"للعلم رسائل أخرى".. "مها" استغلت بعثة إندونيسيا لتشارك الأقباط فرحتهم
"للعلم رسائل أخرى".. "مها" استغلت بعثة إندونيسيا لتشارك الأقباط فرحتهم
بعثة تدريبية لإندونيسيا حولتها خلال أيام قليلة إلى لقاء تعاون ومحبة بين المسيحيين الذين التقت بهم هناك، شاركتهم شراء زينة عيد الميلاد للعام الجديد، واستغلت تواجدها هناك لنشر ثقافة مصر في احترام أصحاب الديانات المختلفة، ودعتهم لزيارة معالم السياحة الدينية بها، على عكس ما يواجهون هناك من صعوبة في الاندماج وسط مجتمعهم.
مها سليم، التي تعمل في مجال التسويق، سافرت إلى إندونيسيا ضمن برنامج تدريبي أطلقته الشركة التي تعمل بها، وهناك اتلقت بالعديد من الدارسين المسيحيين، فا استغلت الفرصة في تعريفهم بثقافة مصر وسماحة أهلها في التعامل مع الديانات المختلفة، وحسب قولها، اقترحت عليهم مشاركتهم في تجهيز الكنيسة لاحتفالية عيد الميلاد المجيد وفوجئوا بهذا العرض،"كانوا مستغربين إني مسلمة وبعرض عليهم العرض ده واستغليت الفرصة في تعريفهم بمصر وأهلها"، حسب تعبيرها.
استغلت مها موهبتها في الرسم لمساعدة الشباب الإندونيسي في تزيين جدران الكنيسة، وفي حديثها لـ"الوطن" شرحت لهم معالم مصر السياحية الدينية مثل مجمع الأديان ودير سانت كاترين ودعتم لزيارة مصر في رمضان والأعياد للاستمتاع بأجواء التعاون بين مسلميها ومسيحييها.
"فرحانة إني عملت كدة مع الطلاب المسيحيين وساعدت في نشر ثقافة مصر وأهلها"، اختتمت الفتاة المقرر عودتها من البعثة التدريبية في نهاية ديسمبر الجاري، حديثها مؤكدة أن سماحة الإسلام وعادات أهل مصر تستحق أن ننشرها بين أصحاب الديانات المختلفة حول العالم.
