"التقزم".. مسخ جديد تواجهه "الصحة" بين طلاب المدارس

"التقزم".. مسخ جديد تواجهه "الصحة" بين طلاب المدارس
- التأمين الصحي
- التربية والتعليم
- التشوهات الخلقية
- التصوير بالأشعة
- التهابات الأذن الوسطى
- التهابات المفاصل
- التأمين الصحي
- التربية والتعليم
- التشوهات الخلقية
- التصوير بالأشعة
- التهابات الأذن الوسطى
- التهابات المفاصل
اضطراب في نمو الشخص، يتسبب في قصر القامة عن الحد الطبيعي، "122 سم"، يؤدي إلى إصابة الشخص بمرض يعرف بـ"التقزم"، ويطلق العامة، على الشخص قصير القامة بـ"القزم".
ويؤدي التقزم، إلى تأخر النمو العضلي، والتهابات الأذن الوسطى المتكررة، وخطر فقدان السمع، وانحناء الركبتين، وانضغاط العمود الفقري عند قاعدة الجمجمة، وازدياد كمية السائل الشوكي في الدماغ، وانحناءات العمود الفقري، وفي الحالات يعاني المصاب من مشاكل وتشوهات خلقية في القلب، فضلا عن المشاكل النفسية المصاحبة لكون الشخص مختلفاً عن أقرانه.
وأطلقت وزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حملة لمواجهة مرض التقزم، لطلاب المرحلة الابتدائية بجميع محافظات الجمهورية، وتحويل المصابين للعلاج بالمجان، وتستمر حتى 20 ديسبمبر الجاري.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم توفير العلاج الخاص بنقص هرمون النمو للطلاب، المسبب للتقزم، من خلال هيئة التأمين الصحي.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن مرض التقزم، وفقا لموقع "Mayo Clinic" المتخصص في الأبحاث الطبية.
التقزم، هو قصر القامة الناتج عن اختلال جيني، ويبلغ متوسط طول المصاب بالقزامة 122 سم تقريبا.
أعراض التقزم: تختلف اختلافاً كبيراً باختلاف السبب، وتنقسم إلى نوعين:
"القزامة المتناسقة": يكون حجم الجسم بكامله أصغر من الطبيعي، فيبدو الجسم متناسقاً بالنسبة لأجزائه فقط، ويكون معدل نمو الشخص أبطأ بكثير من المعتاد، و تتأخر نمو الصفات الجنسية.
"القزامة غير المتناسقة": تكون بعض أجزاء الجسم أصغر من المعتاد، بينما بعضها الآخر متوسط الحجم أو طبيعي، ما يمنع النمو الطبيعي للعظام، وفي الغالب يكون حجم الجسم في هذا النوع طبيعيا، إلا أن الأطراف أقصر من الطول المفترض.
أسباب التقزم: معظم أسباب التقزم تتراوح بين حالات جينية، أو اختلالات هرمونية، فمثلا:
"القزامة التكوينية": مرض جيني، يولد فيه الطفل لأبوين طبيعيين بنسبة 80% من الحالات، ويمكن أن ينقل المصاب بهذا المرض الجين لأبنائه
"متلازمة تيرنر": يحدث فقد لأحد كروموسومات إكس، في التركيب الجيني للفتاة.
"نقص هرمون النمو": لا يمكن الوصول لسبب محدد في حدوثه في أغلب الأحيان.
مضاعفات التقزم: تختلف مضاعفات المرض، وأغلب المضاعفات التى تظهر فى بعض الحالات تتمثل فى تأخر النمو العضلي، والتهابات الأذن الوسطى المتكررة، وخطر فقدان السمع، وانثناء الركبتين وانضغاط العمود الفقري عند قاعدة الجمجمة، وازدياد كمية السائل الشوكي في الدماغ، وانحناءات العمود الفقري،والتهابات المفاصل وفي حالات نقص هرمون النمو، قد يحدث تأخر في نمو بعض الأعضاء، وفي بعض المتلازمات كترنر، والمصحوبة بالقزامة، يعاني المصاب من مشاكل وتشوهات خلقية، في القلب فضلا عن المشاكل النفسية المصاحبة لكون الشخص مختلفاً عن أقرانه..
طرق تشخيص التقزم: يتم تشخيص الحالة ببساطة، عن طريق أخذ القياسات اللازمة كالطول، والوزن، ومحيط الرأس، ومقارنتها بالنسب المفترضة بالنسبة للعمر.
كما يتم استخدام التصوير بالأشعة، لإيضاح بعض التشوهات الخلقية في عظام الأطراف والجمجمة، والتعامل معها كلاً على حدة، كما يمكن اكتشاف أمراض الغدة النخامية التي قد تلعب دوراً في حالة القزامة، بعجزها عن إفراز الكمية اللازمة من هرمون النمو، فضلا عن القيام ببعض الفحوصات الجينية لاكتشاف المتلازمات المصحوبة بقصر القامة، والتي يرجع ظهورها إلى أساس خلل جيني ما بالإضافة لقياس نسبة بعض الهرمونات في الدم.