سوهاج: «الاستغماية» وحدها لا تكفى

سوهاج: «الاستغماية» وحدها لا تكفى
- إدارة تعليمية
- الأنشطة الرياضية
- التربية الرياضية
- الرياضة المدرسية
- اللغة الإنجليزية
- المرافق الأساسية
- حصة الألعاب
- سد العجز
- طلاب المدارس
- أعداد
- إدارة تعليمية
- الأنشطة الرياضية
- التربية الرياضية
- الرياضة المدرسية
- اللغة الإنجليزية
- المرافق الأساسية
- حصة الألعاب
- سد العجز
- طلاب المدارس
- أعداد
حال الرياضة المدرسية فى مدارس سوهاج لا يسر عدواً ولا حبيباً، حيث اندثرت تقريباً حصة التربية الرياضية فى معظم مدارس المحافظة التى لا تولى إداراتها اهتماماً بالأنشطة الرياضية، فضلاً عن افتقارها إلى المرافق الأساسية لممارسة الأنشطة الرياضية من ملاعب كرة القدم، واليد، والسلة، وغيرها، حتى انتهى الأمر إلى إعطاء الطلاب حصة أخرى فى مادة أخرى بديلاً عن التربية الرياضية.
{left_qoute_1}
وهكذا لا يكاد يمارس تلاميذ وطلاب المدارس فى سوهاج أية رياضة بين جدرانها، بعد أن اختفى معلمو التربية الرياضية منها، أو أصبحوا بدون عمل، كما اختفت الملاعب التى تحولت إلى كتل خرسانية وفصول دراسية لتستوعب الأعداد المتزايدة بشكل سنوى من الطلاب، علماً بأن محافظة سوهاج يوجد بها 2749 مدرسة، موزعة على 11 إدارة تعليمية، ويدرس بها نحو مليون و800 ألف طالبة وطالب.
وقال مدير مدرسة ابتدائى بإحدى مدارس إدارة المنشأة التعليمية، فضَّل عدم ذكر اسمه، إنه لا يوجد لديه بالمدرسة مدرس لمادة التربية الرياضية، ولا يهتم لذلك الأمر، لأن الأهم بالنسبة له هو سد العجز فى معلمى الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، موضحاً أن المدارس تعانى من نقص شديد فى أعداد المعلمين، موضحاً أنه كان هناك اهتمام بحصص الألعاب منذ فترة من الزمن، لكن الآن يتم ترك التلاميذ يلعبون لعبة «الاستغماية» داخل حوش المدرسة فى حصة الألعاب، أما الآن فحصة الألعاب عبارة عن مشاجرات بين الطلاب.
وقال مظهر محمود، مدرس علوم، إنه يعمل فى مدرسة إعدادى ولم يشاهد فى يوم من الأيام التلاميذ يمارسون لعبة كرة القدم أو أية رياضة أخرى داخل المدرسة، كما أنه لا يوجد بمدرسته مدرس لمادة التربية الرياضية، وفى موعد حصة الألعاب يتم ترك التلاميذ فى فناء المدرسة لحين انتهائها.