بالصور| "تحدي الآليين".. مسابقة طلبة "النيل" بـ"روبوتات" من صنعهم

بالصور| "تحدي الآليين".. مسابقة طلبة "النيل" بـ"روبوتات" من صنعهم
- جامعة النيل الأهلية
- كلية الهندسة
- تحدي الربوتس
- ملتقى الأبحاث والمشاريع العلمية
- مشاريع الطلاب
- جامعة النيل الأهلية
- كلية الهندسة
- تحدي الربوتس
- ملتقى الأبحاث والمشاريع العلمية
- مشاريع الطلاب
حلبة ومقاتلون ومنافسة شرسة، تبدو لعبة ممتعة لكنها أكثر من ذلك فهي مسابقة يتحدى فيها الطلبة أنفسهم قبل بعضهم البعض لإثبات قدرتهم على تحقيق ما تعلموه ليصبح مجسما أمامهم.
على المسرح الروماني في جامعة النيل الأهلية تجمع طلاب الجامعة حول فرق كلية الهندسة التي صنعت بأيديها "روبوتات" قادرة على المنافسة في سباق للسرعة والقدرة على البقاء، ضمن فعاليات الملتقى السابع للأبحاث والمشاريع الطلابية لطلبة جامعة النيل الأهلية، أمس، بالمقر الرئيسي للجامعة.
"الهدف توصيل الكرات ودفاع الآليين عن أنفسهم من الهجوم، ومحاولة إعاقة المتقدمين عن الوصول للمكسب، حيث تحسب 5 نقاط للفريق عند توصيل كل كرة من جانب للآخر"، يقول مصطفى فتوح طالب في الصف الثالث بكلية الهندسة وممثلها في اتحاد الطلبة، ومسؤول تحضيرات مسابقة الآليين.
ويوضح فتوح في حديثه لـ"الوطن"، أن المسابقة تعتمد على اختيار فرق من قسم "الرسم الهندسي" كل فريق مكون من 5 إلى 6 طلاب يشاركون في تصنيع آلي واحد، وبعدها يجمع كل 4 فرق لتكوين فريقا للمنافسة في المسابقة مكون من 4 "آليين" ولكل فريق 3 كرات على الجانب الآخر.
ويتابع فتوح، أن هذه المسابقة تنظم منذ عامين لمرتين في العام، لكنها حين بدأت كانت أصغر من حيث عدد المشاركين وعدد "الربوتات"، مؤكدا أن هذا العام يشارك 40 آليا في المسابقة وذلك 4 أضعاف المشاركين في المسابقة لأول مرة منذ عامين، حيث كان يشارك بها 10 روبوتات فقط.
ويوضح فتوح أن فريق تحضير وتنظيم المسابقة بدأ العمل على تجهيز حلبة السباق قبل شهرين، حيث قسَّم العمل على فريقين، الأول جانب تكنولوجي يقوم به طلبة لتصنيع الروبوتات، وجانب تنظيمي لتجهيز الحلبة ورسمها وتركبيها، موضحا أنه كان يقود فريقا من 8 طلاب أنجزوا وضع الحلبة على أرض المسرح الروماني بالجامعة خلال يومين.
وقالت لميس محمد حلمي، إحدى المشاركات بالمسابقة، الطالبة في الصف الأول بكلية الهندسة جامعة النيل، إنها عضو في فريق من 5 أفراد ويشاركون من المسابقة بـ"روبوت" من تصنيعهم، مشيرة إلى أنهم صمموا الآلي ليكون قادرا على الدفاع عن نفسه، وفي نفس الوقت له القدرة على الهجوم.
وتابعت حلمي، في تصريحاتها لـ"الوطن"، أن الممتع في الأمر أنهم صنعوا كل شيء في الآليين حتى إنهم ذهبوا لحداد لتحديد شكل الهيكل الخارجي، واستندوا على توصيل قناتين بمحركات الآليين والتحكم به من خلال "هاتف" عبر استخدام تقنية "البلوتوث".
وقال محمد طارق من فريق "وندر" والطالب بكلية الهندسة جامعة النيل، بعد أن أصيب "الآلي" الذين يشاركون به في المسابقة، إنهم فازوا في أول جولة لكن في الجولة الثانية أصيب الآلي نظرا لأن هيكله خشبي، لكنه كان خفيف الحركة في أثناء المسابقة، فتعتمد الفكرة على التحكم من خلال البلوتوث والوصلات بين المحركات.
وأكد طارق لـ"الوطن" أنهم استمتعوا جدا رغم خسارتهم، موضحا أن تجسيد دراستهم بشكل عملي أمر جيد ومحفز.