الآلاف يشيعون جثمان طفل "الجلزون" في رام الله

كتب: وكالات

الآلاف يشيعون جثمان طفل "الجلزون" في رام الله

الآلاف يشيعون جثمان طفل "الجلزون" في رام الله

شيع الآلاف من أبناء محافظة رام الله والبيرة، جثمان الشهيد الفتى محمود يوسف رباح نخلة (16 عاما)، الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت أمس الجمعة، بالقرب من مخيم الجلزون شمال رام الله. 

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه، وسادت حالة من الغضب والحزن على فراقه، قبل أن ينقل إلى مسجد الشهداء، وأدى المواطنون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.

وسار المشيعون في موكب مهيب، وهم يحملون جثمان الشهيد نخلة على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، وصولا إلى مقبرة الشهداء، ووري جثمانه الثرى.

وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة إعدام الشهيد الفتى نخلة، وجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب، حاملين العلم والرايات الفلسطينية.  

وكان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي على الشهيد نخلة من مسافة قريبة، وحاولوا اعتقاله بعد إصابته، حيث تركوه ينزف لفترة طويلة قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليه وانتزاعه من جيش الاحتلال، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وشهدت محافظة رام الله والبيرة حالة من الحداد والإضراب على روح الشهيد، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.


مواضيع متعلقة