دراسة علمية تحل معضلة "عايز أنام ربع ساعة والنبي يا حاجة"

كتب: مصطفى الصبري

دراسة علمية تحل معضلة "عايز أنام ربع ساعة والنبي يا حاجة"

دراسة علمية تحل معضلة "عايز أنام ربع ساعة والنبي يا حاجة"

"عايز أنام والنبي يا حاجة"، مشهد حرك أصوات الحقوقيين نحو حقوق الأطفال في فصول دراستهم، لكنه كذلك وجه الأنظار إلى حاجة علمية تتعلق بالحاجات الصحية والفسيولوجية للطفل في أماكن التحصيل العلمي.

ومن هذا المنظار، أثبتت دراسة علمية أمريكية جديدة، أن بدء اليوم الدراسي متأخرا عن المواعيد المبكرة جدا ربما يساعد الطلاب على الحصول على درجات أفضل.

وقال خبراء النوم، إن المراهقين يميلون إلى النوم متأخرين ويحتاجون إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة، مقارنة بحوالي 8 ساعات فقط للبالغين، ونتيجة لذلك، تدعو الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لتأخير مواعيد بدء الدراسة لأن هذا يؤثر على النجاح الأكاديمي.

في دراسة نُشرت اليوم في مجلة "ساينس أدفانسز"، راقب علماء في جامعة واشنطن نوم الطلاب في مدارس "سياتل" الثانوية قبل وبعد تغيير مدارسهم وقت بدء اليوم الدراسي إلى الساعة 8:45 صباحًا من الساعة 7:50 صباحًا.

وجد الخبراء أن وقت البدء المتأخر قد أدى بالفعل إلى أن صارت درجات الطلاب أعلى ونسب الغياب انخفضت، وفقا لموقع "the verge".

وذكر الباحثون "على الرغم من أنه من المرجح أن تكون زيادة مدة النوم سببا في انخفاض النعاس أثناء اليوم الدراسي، ولكن من الصعب أن ننسب السببية للحصول على درجات أعلى لزيادة مدة النوم".

وأضافوا "من المعقول بالتأكيد أن الطلاب الذين يستريحون بشكل أفضل يكونوا أكثر انتباهًا ويؤدون أكاديميًا بشكل أفضل، وحتى لو لم يكن هناك ارتباط مباشر بين زيادة الدرجات والنوم، فهذه النتيجة مثيرة للاهتمام".


مواضيع متعلقة