في ذكرى رحيلها.. زبيدة ثروت: والدي رفض زواجي من "حليم" لأنه "مغنواتي"

في ذكرى رحيلها.. زبيدة ثروت: والدي رفض زواجي من "حليم" لأنه "مغنواتي"
- الحب الحقيقي
- الذكرى الثانية
- الفنان الراحل
- ثورة يوليو
- حسين رياض
- حسين كامل
- خارج مصر
- زبيدة ثروت
- عبد الحليم حافظ
- الحب الحقيقي
- الذكرى الثانية
- الفنان الراحل
- ثورة يوليو
- حسين رياض
- حسين كامل
- خارج مصر
- زبيدة ثروت
- عبد الحليم حافظ
تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، والتي كشفت العديد من أسرارها الشخصية قبل رحيلها في حوار خاص لبرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، وذلك قبل أشهر قليلة من وفاتها، والذي كان يمثل أول لقاء تليفزيوني لها بعد 39 عاما من الابتعاد عن الإعلام.
قالت الراحلة في حوارها إنها حفيدة السلطان حسين كامل نجل الخديوي إسماعيل، لكنها فضلت إخفاء هذه المعلومة عن أصدقائها في الوسط الفني بعد ثورة يوليو 1952 مؤكدة أن ثورة 1952 تحفظت على كل أموال والدتها.
وأضافت أنها تعاني مع مرض السرطان بسبب تدخين السجائر المستمر، وعرض عليها القيام بعلمية جراحية خارج مصر لكنها رفضت، لأنها كانت ترغب في إجراءها في مصر.
وعن علاقتها بالفنان أحمد رمزي، قالت: "ابن ناس وأخلاق وذوق"، أما عن الفنان حسين رياض فذكرت عنه: "كان يحبني جدًا على الملأ وقدام الناس"، كما كشفت أن محمود المليجي كان كوميديا على عكس ما يراه الناس بالشاشات.
وعن علاقتها بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ قالت: "مع بداية فيلم يوم من عمري، كان عبد الحليم يعرض عليها التنزه بسيارته في فترات الراحة بين المشاهد وأن الفيلم استغرق عاما كاملا للتصوير وكان يقدم لها بعض الأغاني".
وأشارت إلى أنه كان رقيق ولكنها كانت أصغر من أن تفصح له بحبها لأن أخلاقها لا تسمح لها بذلك بحسب قولها، فهو كان يتميز بأدبه الشديد ولم يعترف لها بحبه بسبب مرضه.
كشفت "زبيدة" أن قصة الحب الحقيقية في حياتها كانت مع عبد الحليم حافظ، لافتة إلى أن أغنية "بأمر الحب" لم تكن تمثيلا فقط، فكانت تحمل مشاعر حقيقية منهما تجاه بعضهما البعض.
وأضافت أن "عبد الحليم" ذهب إلى والدها لكي يطلبها منه للزواج دون أن يخبرها، ولكنه رفض قائلا: "مجوزش بنتي لمغنواتي"، ولم تعلم الراحلة شيئا عن ذلك وقتها سواء من أبيها أو من الفنان الراحل.
اعترف عبد الحليم حافظ لزبيدة ثروت بحبه لها بعد زواجها وإنجابها، فكانت تتمنى الزواج منه، وأفصحت عن وصيتها وطلبت في حال وفاتها أن تدفن إلى جانبه لشدة حبها له.