مؤسسو "السترات الحمراء" في تونس لـ"الوطن": "هنشيل الإخوان زي مصر"

مؤسسو "السترات الحمراء" في تونس لـ"الوطن": "هنشيل الإخوان زي مصر"
- السترات الحمراء
- تونس
- حركة النهضة
- السبسي
- الاقتصاد التونسي
- السترات الحمراء
- تونس
- حركة النهضة
- السبسي
- الاقتصاد التونسي
أعلن شباب تونسيون إطلاق حملة "السترات الحمراء"، كحركة احتجاج سلمية ضد جماعة الإخوان في تونس المتمثلة في حركة "النهضة"، نظرًا لتأثيرها السلبي على تونس منذ سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وجاء في البيان التأسيسي للحملة "نعلن اليوم رسميا، نحن مجموعة من الشباب التونسي، تأسيس حملة السترات الحمراء لإنقاذ تونس في ظل غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي".
مؤسسو الحملة أكدوا لـ"الوطن" أن هدفهم إقصاء جماعة الإخوان في تونس وإبعادهم تمامًا من المشهد بعد أن أجرموا في حق الوطن، إضافة إلى أنهم لا يريدون تغيير النظام بل يسعون إلى تطهير بلادهم من الإخوان.
وتقول سيدة الهمامي، أحد مؤسسي الحملة، إن "السترات الحمراء"، تشهد انتشارا واسعا في جميع أنحاء تونس وتلقى دعما كبيرا بين جميع الأوساط والفئات سواء من شباب ونساء تونس، مشيرة إلى أن الحملة ستنظم العديد من الفعاليات الميدانية، للتعريف بالحملة وأهدافها لأن المكان الطبيعي يكون بين الناس، وليس مقتصرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت سيدة لـ"الوطن": "حملتنا إصلاحية من الدرجة الأولى وليست لتغيير النظام، نحن نسعى لإقصاء جماعة الإخوان وحزب النهضة وأعوانها بعدما أجرموا في حق بلادنا، وخربوا الاقتصاد والسياسة ولن نهدأ حتى يحاسبوا على جرائمهم".
فيما أكد برهان العجلاني، أحد مؤسسي حملة "السترات الحمراء"، أن الحملة لا تمول من أي فصيل سياسي أو دولة وأعضاء الحملة من المؤسسين أو المنضمين إليها لا يحملون أي أجندات خارجية، فالهدف هو الوطن ولا يوجد مجال لتخريب المؤسسات العامة أو الخاصة بل هدف الحملة أسمى من هذا.
وأضاف العجلاني لـ"الوطن": "حملتنا سلمية بكل ما تحمله الكلمة من معاني، ولا نسعى لأي مكاسب في السلطة فنحن من الشعب وأسسنا الحملة للتعبير عن رأي الشعب، لاسيما حالة الغضب التي يعيشها من تردي الأوضاع التي وصلت إليها تونس خاصة الاقتصادية بسبب تدخلات حركة النهضة في الحكم، فنحن نرفض المتاجرة باسم الدين في السياسة بأي شكل من الأشكال".
أما نجيب الدزيري، أحد مؤسسي حملة "السترات الحمراء"، أوضح أن أعضاء الحملة ملتزمين بالاحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض الواقع السائد رسميا والشروع في تركيز التنسيقيات الجهوية والمحلية خاصة بعد التفاعل والمساندة الكبيرة للحملة من فئات واسعة من الشعب التونسي.
وتابع الدزيري لـ"الوطن": "أبواب الحملة مفتوحة للجميع وهي استمرارية لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم"، موضحا أن الفترة التي سيطرت حركة النهضة على الحكم، عاشت فيها تونس جميع أنواع الترهيب، والتكفير في المساجد والنشاط العلني للمجموعات الإرهابية والتحريض على القتل.
وقال الدزيري، إن الجهاز السري لحركة النهضة، هو من أعطى الأمر لاغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي وهو أيضًا من سفر الشباب التونسي إلى بؤر القتال في سوريا والعراق، إضافة إلى دعم التنظيمات الإرهابية في المغرب العربي، لاسيما ليبيا.
ويقول رياض جراد، المتحدث باسم حملة السترات الحمراء، إن الفكرة جاءت بعد ملاحظة مؤسسي الحملة الشعب التونسي وفئة الشباب بصفة خاصة، بما يحدث في فرنسا، مشيرا "هنشيل الإخوان زي مصر في 2013".
وأضاف جراد لـ"الوطن": "الفرنسيين يعيشون رفاهية اقتصادية واجتماعية مقارنة بالتونسيين ونظرًا للوضع الاقتصادي والاجتماعي الخطير والمتردي بالبلاد أما سياسيا و فيما يتعلق بالتوقيت، فذلك يعود إلى رغبتنا الجامحة لتخليص البلاد من تدخل حركة النهضة الجناح السياسي للإخوان في تونس في شؤون الدولة واستحوذوا على السلطة و استأثروا بها"
واختتم المتحدث باسم "السترات الحمراء" حديثه لـ"الوطن": "يعمل الإخوان في تونس عبر المال القطري والتركي الفاسد من خلال استغلال فقر بعض شرائح الشعب لكسب أصواتهم".