صحفيو الوطن التسعة: جائزة التفوق الصحفي فخر لنا ولجريدتنا ونطمح للمزيد

صحفيو الوطن التسعة: جائزة التفوق الصحفي فخر لنا ولجريدتنا ونطمح للمزيد
- الثروة السمكية
- الحياة اللندنية
- الصحافة العربية
- الطريق الصحيح
- العراق .
- العمليات العسكرية
- القوات العراقية
- الكرة المصرية
- المركز الأول
- أحداث
- الثروة السمكية
- الحياة اللندنية
- الصحافة العربية
- الطريق الصحيح
- العراق .
- العمليات العسكرية
- القوات العراقية
- الكرة المصرية
- المركز الأول
- أحداث
أكد الزملاء التسعة بجريدة "الوطن" الفائزون بجائزة التفوق الصحفي هذا العام، والتي أعلنتها نقابة الصحفيين، اليوم، أن الفوز بالجائزة يعد فخرا لهم في مسيرتهم المهنية، ويعكس تميز الجريدة في الموضوعات، التي يقدمونها للقراء، فضلا عن كونها دافعا للمزيد من التطور لحصد الجوائز، كما تحدثوا عن الموضوعات التي فازوا بها.
وأكد الزميل محمد رياض، الفائز بالجائزة الأولي في الصحافة الثقافية، عن تحقيق "طائر النار.. حكاية الشاعر أحمد عبيدة"، أن لجائزة النقابة تقدير خاص بالنسبة له، كونها أول جائزة يحصل عليها داخل مصر، بعد تكريمه في "دبي" قبل شهور لفوزه بجائزة الصحافة العربية، مضيفا أن أهمية جائزة النقابة تنبع من أهمية الكيان الذي يمنحها، ونشرف جميعا بالانتماء إليه كصحفيين مصريين، ونعتبره مظلة لكل أصحاب الرأي، والمدافعين عن قيم المهنة وأمانة الكلمة.
أما محمد الليثي، فقال إن فوزه جائزة صبري غنيم في القصة الإنسانية تعد إشارة وحافزا؛ موضحا أنها إشارة للسير في الطريق الصحيح؛ وحافزا لاستكماله، وأضاف أنه للمرة الأولى يتقدم إلى مسابقة التفوق الصحفي بنقابة الصحفيين؛ وجاءت الجائزة بعد انضمامه للنقابة بشهور قليلة؛ كما أنها جاءت لتنضم إلى جائزة الصحافة العربية وجائزة النادي الإعلامي للمعهد الدنماركي، والذين حصل عليهم في 2018.
من جانبه، أشار محمد أبو ضيف الحاصل على المركز الأول في التحقيق الصحفي عن تحقيقين بعنوان "ترخيص عودة.. شبكة لتهريب وتزوير السيارات الليبية لمصر بأوراق مضروبة" وتحقيق "غاز المنازل خطوط لتوصيل الموت"، إلى أن حصد الجوائز شعور جميل، ولكن تلك المرة كان الأجمل التعليقات، التي جاءت معها على التحقيقات الصحفية، التي فازت بالجائزة.
ولفت إلى أن "أمينة خيري، عضو لجنة تحكيم الجائزة، والصحفية بجريدة الحياة اللندنية، والتي دأبنا على التعلم من قصصها الإنسانية المصنوعة التي كانت تطل بها دوما من نافذة الحياة، قالت: "تحقيقين متميزين جدا وأتشرف بأني عضو لجنة تحكيم، جرى اختيار عملك دون نقاش"، والتعليق الآخر كان من محمود كامل، عضو مجلس النقابة والمشرف على الجائزة، والذي علق بعد إعلان الجائزة، إن لجنة التحكيم كانت حائرة، تعطيك المركز الأول على تحقيق "ترخيص عودة" أم "خطوط الموت"، فقررت أن تعطيها لك عن التحقيقين معا، وهو أكثر شئ أسعدني".
أما الزميل أحمد العميد، الحاصل على المركز الأول بجائزة الشهيد (للتغطية الميدانية للأحداث الخطيرة) عن ملف الوطن وسط نيران المعارك ضد داعش بالعراق .. حرب الموصل، فيقول إن الجائزة كانت عن تغطية حرب الموصل "كنت أغطي الجانب الأيمن لعملية تحرير الموصل والتقيت فيها بالقائد عبد الغني الأسدي، قائد مكافحة الإرهاب، وعبد الوهاب الساعدي مدير عمليات تحرير الموصل "قادمون يانينوى"، ورصدت حالة المدنيين المذعورين من قبضة داعش خلال الاشتباكات ومعاناتهم وسط الموت خلال مواجهات داعش والقوات العراقية ورصدت العمليات العسكرية من خلال مسك الأرض والاقتحام والخطط العسكرية التي تطلبت تنفيذها خلال تحرير الموصل" بحسب تعبيره.
وتابع العميد "تعتبر الجائزة الثالثة على التوالي أحصل عليها لكنها أول مرة في فرع الشهيد للأحداث الخطيرة، وفضلت أن اشارك فيها بسبب زملائي الحسيني أبو ضيف وميادة أشرف لاتشرف باسمهما".
ويقول الزميل محمد عبد الجليل، الحاصل على المركز الأول في الصحافة الفنية عن حواره مع الكاتب والسيناريست وحيد حامد "أشعر بالسعادة بالجائزة، خاصة وأنها المرة الأولى التي أتقدم فيها للمشاركة بجوائز التفوق، وسعادتي تتضاعف باقتران الجائزة باسم كاتب كبير مثل وحيد حامد، فتح لي خزينة ذكرياته وتحدث عن أمور ووقائع للمرة الأولى في حوار بمناسبة تكريمه في مهرجان دبي السينمائي".
أما الزميل صالح إبراهيم، والذي حصل على شهادة تقدير في الصحافة الإقتصادية، فقال إن "الجائزة تمثل دافع للاستمرار في إنتاج محتوى اقتصادي متطور وقائم على التحليل، والعمق، كما أنها بمثابة حافز لجميع العاملين بالصحافة الاقتصادية، للمضي في طريق مهني ملئ بالتحديات والعقبات".
بينما قالت الزميلة سهاد الخضري، التي حصلت على الجائزة الثانية في صحافة البيئة عن عمل تطهير بحيرة المنزلة حلم طال انتظاره، "أعبر عن شكري وتقديري لكل من ساعدني في مسيرتي المهنية وعلى رأسهم والدتي التي دوما ماتساعدني وتحفزني والأساتذة محمود مسلم ومحمد البرغوثي وصلاح البلك لدعمهم للزملاء الصحفيين لتقديم أفضل ما لديهم وحرصت من خلال التحقيق الفائز على مناقشة قضايا تمس الوطن والمواطن وخاصة في مجال البيئة فبحيرة المنزلة تعد واحدة من أكبر وأهم البحيرات في مصر التي طالها التلوث لسنوات عديدة، ما أثر سلبا على الثروة السمكية والمواطن الذى ظل يتغذى على أسماك ملوثة لسنوات وقد جاء تطهير البحيرة حلما طال انتظاره لسنوات بالنسبة للمواطن وللصياد على حد سواء".
وأكدت الزميلة شيماء عادل، التي حصلت على الجائزة الثانية، في فرع التغطية الصحفية المحلية عن ملف "واحات مصر كنز ينتظر الاكتشاف"، أن سعادتها لا توصف "وأشعر بالفخر لحصولي علي جائزة مسابقة التفوق الصحفي لهذا العام، خاصة وأنها الأولي من نوعها التي أحصل عليها في فرع التغطية الصحفية المحلية، كما أشكر كل من ساندني وعلمني في هذه المهنة وأعتبر الجائزة دافع لمزيد من التطور المهني"، بحسب تعبيرها.
وعن الموضوع، الذي فازت به، قالت إن حادث الواحات الإرهابي كان دافعا لها لتعريف الناس بشكل معمق عن الواحات وكل ما تحتويه من كنوز ثمينة وأن الجريدة ساهم بشكل كبير بتخصيص مساحة "5 صفحات" لنشر تفاصيل كبيرة عن الواحات ونقل الواقع للقارئ.
كما حصل على الجائزة الثانية في الصحافة الرياضية الزميل عادل عزام، عن عمل بعنوان "قصص وروايات تجسد واقع الدين لله ومصر للجميع.. مسلمون ومسيحيون في ملاعب الكرة المصرية"، والذي عبر عن سعادته وفخره بالحصول على الجائزة من نقابة الصحفيين.