يمنيون جنوبيون يتظاهرون في السويد للمطالبة باستفتاء على الاستقلال

يمنيون جنوبيون يتظاهرون في السويد للمطالبة باستفتاء على الاستقلال
- الأمم المتحدة.
- الحكومة اليمنية
- الحراك الجنوبي
- السويد
- الحوثيون
- التحالف العربي
- الرئيس اليمني
- عبد ربه منصور هادي
- محادثات السويد
- الأمم المتحدة.
- الحكومة اليمنية
- الحراك الجنوبي
- السويد
- الحوثيون
- التحالف العربي
- الرئيس اليمني
- عبد ربه منصور هادي
- محادثات السويد
تظاهر يمنيّون جنوبيّون، الأربعاء، أمام مقرّ انعقاد محادثات السلام في السويد للمطالبة باستفتاء على استعادة جنوب اليمن استقلاله.
وطالب نحو ثلاثين يمنيا جنوبيا بالحرية ملوّحين بأعلام دولتهم السابقة، تحت أنظار الشرطة السويدية المنتشرة في محيط المقر.
وكان الجنوب دولة مستقلة حتى الوحدة مع الشمال عام 1990 إبان حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي بقي في السلطة حتى 2012، وقتل بيد المتمرّدين في 2017.
ولطالما اشتكى الجنوبيون من التهميش والإهمال، وقد استمر وضعهم على ما كان عليه في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي، وهو يمني جنوبي تولى الرئاسة بعد تنحي صالح.
وقال عدد من المتظاهرين لوكالة "فرانس برس"، إنهم يطالبون بإجراء استفتاء على استقلال الجنوب.
وقال عبدالفتاح حداد، وهو من مدينة الضالع الجنوبية لـ"فرانس برس": "نحن نطالب بحقنا لأننا سكان أصليون مثل ما حصل في اسكتلندا للاستقلال، لماذا لا يقومون باستفتاء؟ حقنا الاستفتاء، نحن أغلبية عظمى".
وأوقع النزاع في اليمن منذ مارس 2015 أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفع 14 مليون شخص الى حافة المجاعة، متسبّبا بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
والخميس الماضي انطلقت في ريمبو في السويد محادثات هي الأولى بين الحكومة اليمنية والمتمرّدين منذ 2016، حين فشلت محادثات استمرّت ثلاثة أشهر في الكويت في تحقيق أي اختراق.
وكان الجنوبيون اشتكوا من ضعف التمثيل خلال التحضير لمحادثات السويد، ويتضمن كل من وفدي الحكومة اليمنية والمتمرّدين الحوثيين ممثلا واحدا عن الجنوب.
وقالت الناشطة الجنوبية، هند عميران، لـ"فرانس برس": "نحن مجموعة من أبناء الجنوب، جئنا من مختلف المناطق، جئنا اليوم حتى نقول رسالة للحكومة وللمبعوث (الأممي الخاص) السيد مارتن جريفيث: لمَ الجنوب ليس ضمن الحوار، أو المفاوضات؟".