حب التصوير دفع "بيشوي" لتسلق الجبال: "البداية من سانت كاترين"

كتب: سمر صالح

حب التصوير دفع "بيشوي" لتسلق الجبال: "البداية من سانت كاترين"

حب التصوير دفع "بيشوي" لتسلق الجبال: "البداية من سانت كاترين"

تحتفل منظمة الأمم المتحدة، اليوم، باليوم العالمي للجبال لعام 2018 تحت شعار "الجبال: فوائد في حياتنا"، حيث تمثل الجبال ربع مساحة اليابسة في العالم ويقطنها 12% من البشر في العالم، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

هوس تسلق الجبال للوصول إلى قمتها شغف يسيطر على هواة التحدي والمغامرات، يتعرضون لمخاطر كبيرة مع أدنى خطأ، إلا أن عشاق هذه الرياضة في تزايد ويسجلون مزيد من الإنجازات.

حب التصور وامتهانه، دفعه إلى المغامرة وتسلق قمم الجبال لالتقاط صورا مختلفة تميزه عن منافسيه في المجال، كانت البداية من جبل موسى في سيناء، لتصوير دير سانت كاترين وكانت تجربته الأولى شرارة انطلاقه لحب تسلق الجبال، وبحسب قوله "منظر الشروق فوق الجبل كان مختلف وحبيت المغامرة"، بعدها درس قواعد رياضة تسلق الجبال واشترى معدات التسلق من الملابس والحذاء الخاص بها.

وقال بيشوي لـ"الوطن"، إن سيناء الغنية بالجبال كانت وجهة محفزة للمصور الرحالة الذي يهوى السفر والترحال في بداية تجربته، وانطلق بعدها لتسلق جبالها كجبل البنات وكاترين وجبل عباس سعيا وراء التقاط صورا مختلفة وخلال هذه الفترة درس قواعد الإسعافات الأولية وقواعد السلامة والتصرف الأمثل لمواجهة أي مشكلة مفاجأة خلال صعوده أعلى الجبل.

خارج حدود الوطن، ترك المصور الشاب بصماته على جبال مختلفة حول العالم، كجبال الألب في سويسرا وجبال مختلفة في إيطاليا وفي كل مرة كانت عدسة كاميرات الخاصة تلتقط صورا مختلفة ينبهر بها متابعوه عبر السوشيال ميديا.

"تسلق الجبال خارج مصر بيختلف لوجود تلج أعلى قمة الجبل وتساقط أوراق الشجر وقت الخريف"، هكذا عبر المصور الشاب عن اختلاف التجربة في الخارج عن جبال مصر لاختلاف العوامل الجوية،"بعمل حسابي في ملابس تقيلة وحذاء مختلف يناسب حالة الجبل ومعايا خرائط للمكان"، حسب قوله.

اختتم المصور الرحالة حديثه في اليوم العالمي للجبال، داعيًا الجميع لخوض التجربة والمغامرة التي وصفها بـ"التجربة الأجمل والأمتع في رحلات سفره لعدة دول حول العالم".


مواضيع متعلقة