طلاب "عين شمس" يتحولون إلى يوغسلافيين مفقودين في "أول من رأى الشمس"

طلاب "عين شمس" يتحولون إلى يوغسلافيين مفقودين في "أول من رأى الشمس"
- انتهاء الحرب
- جامعة عين شمس
- خشبة المسرح
- الشمس
- أول من رأى الشمس
- طلاب عين شمس
- انتهاء الحرب
- جامعة عين شمس
- خشبة المسرح
- الشمس
- أول من رأى الشمس
- طلاب عين شمس
يحبون التمثيل، يخرجون كل عام بفكرة لتقديمها على مسرح جامعة عين شمس، منذ أن كوَّن مجموعة من الطلبة فرقة مسرحية، تقدم كل ما هو جديد، وفي هذا العام قرروا البحث عن فكرة غريبة مليئة بالإثارة فتمثلت فكرتهم في "أول من رأى الشمس".
سيقدم طلبة كلية "الألسن"، هذا العرض ضمن فعاليات مشاركتهم المسرحية خلال مهرجان الاكتفاء الذاتي بالجامعة، والذي تقوم فكرته حول البحث عن 21 مواطنا يوغسلافيا فقدوا في الحرب الأهلية منذ عام 1979 وفي أعقاب تقسيمها إلى عدة دول، حيث اكتشف سكان إحدى ضواحي مدينة بلجراد اختفاء 21 مواطنًا، لفترة تزايدت عن أحد عشر عامًا، واستمر البحث عنهم دون العثور عليهم طوال تلك المدة "اختبأوا في بدروم جارهم خوفا من غارات الحرب، وأصحاب البيت تركوهم يصنعون الأسلحة للاستفادة منهم ولم يخبروهم بانتهاء الحرب، فالناس بدأت تقول إنهم مفقودون، وعلقوا ملصقات ليبحثوا على الناس فيها أسماؤهم وبياناتهم".
وضع الطلبة ملصقات من نفس النوع، في أروقة وعلى جدران الكلية للبحث عن 21 مواطنا يوغسلافيا مفقودين، بأشكال تشبههم وملابس هذه الحقبة من الزمن، ليكتشف متابعو العرض في النهاية أن المفقودين هم طلاب فريق مسرح الكلية "جاتلي فكرة إننا نعيش الناس حالة العرض ويبقوا جزء منه.. فعملت الديزاينز دي وبدأنا نعلقها في الكلية والموضوع حقق تجاوب مع الناس بشكل كويس"، بحسب "محمد عبدالرحيم" منفذ الفكرة والدعايا والذي قام بلصق الصور على الجدران لإضفاء حالة من الواقعية للعمل المسرحي المبدع.
واندمج الطلاب مع العرض الذي سيقام في 21 من الشهر الجاري، فنشر أعضاء فريق المسرح ملصقات بصور وأسماء المفقودين في الجامعة وهو ما عايشته فرقة المسرح قبل العرض ببضعة أيام في أروقة الكلية، بهدف دمج المتابعين في أحداث العرض ومعايشة تلك الأحداث الواقعية قبل عرضها على خشبة المسرح.