نادية مراد أثناء تسلمها "نوبل": وحدة العراقيين فضحت جرائم "داعش"

نادية مراد أثناء تسلمها "نوبل": وحدة العراقيين فضحت جرائم "داعش"
قالت نادية مراد الناشطة الإيزيدية العراقية ذات الـ21 عاما، ضحية تنظيم "داعش" الإرهابي، إن اليوم خاص لجميع العراقيين، ليس فقط لكونها أول عراقية تفوز بجائزة نوبل للسلام، لكن لكونه اليوم الذي يحتفل فيه العراقيون بتحرير أراضيهم من "داعش"، موضحة أنهم من الجنوب إلى الشمال توحدوا وخاضوا معركة طويلة نيابة عن العالم كله ضد التنظيم الإرهابي.
وأضافت مراد، خلال كلمتها أثناء تسلمها جائزة "نوبل" للسلام 2018، أن وحده العراقيين في مواجهة داعش وأفكاره أصبحت قوة لهم جميعا، موضحة أنه وبعد توحد العراقيين استطاعوا فضح جرائمهم، ويجب العمل جميعا على محاسبة "داعش" ومن ساعدوه ورحبوا به وانضموا له، متابعة: "لا يجب أن لا يكون هناك مكان للإرهاب وأفكاره في عراق ما بعد داعش، ويجب أن نكون يد واحدة في بناء بلدنا ونساهم في تحقيق الأمن والأستقرار والازدهار لجميع مكونات العراق".
وأكدت الإيزيدية، أنه ينبغي أن نتذكر يوميا كيف أن تنظيم "داعش" ومن يحمل أفكاره هاجم الإيزيدين بوحشية في 2014، بهدف إنهاء وجود أحد المكونات الأصلية في المجتمع العراقي، موضحة أن "داعش" ارتكب هذه الجريمة بحقهم فقط لكونهم أزيديين يمتلكون معتقدا وعادات مختلفة لا تؤمن بقتل الأخر أو استعباده.
واستطردت مراد، أنه في القرن الـ21 وفي عصر العولمة وحقوق الإنسان أكثر من 6 ألاف شخص أزيدي أصبحن سبايا وتعرضوا للبيع والشراء والعنف الجنسي والنفسي، متابعة: "بالرغم من المناشدات اليومية منذ 2014 إلا أنه لا زال مصير أكثر من 3 ألاف من النساء والأطفال الأيزيدين مجهولا في يد تنظيم داعش".