"البدالين التمونيين": مخازن التجار تكفي احتياجات العائدين إلى بطاقات التموين

"البدالين التمونيين": مخازن التجار تكفي احتياجات العائدين إلى بطاقات التموين
- التموين والتجارة الداخلية
- المجمعات الاستهلاكية
- بطاقات التموين
- بقالى التموين
- التموين والتجارة الداخلية
- المجمعات الاستهلاكية
- بطاقات التموين
- بقالى التموين
طالب البقالون التموينيون بغرفة القاهرة التجارية وزارة التموين والتجارة الداخلية، بضرورة مساواتهم بـ"المجمعات الاستهلاكية" و"جمعيتي" من حيث توافر السلع وجودة تعبئتها وهامش الربح وأوزان السلع، من أجل استمرار البقال التمويني في تجارته وعدم الخروج من السوق بسبب الخسائر التي يتعرض لها حاليا نتيجة زيادة التكالىف مقابل ثبات هامش الربح على حد قولهم.
وقال محمود حسونة سكرتير نقابة البداليين التمونيين، إن السلع الاستراتجية متوفرة دون الأرز، لافتًا إلى أن جميع البطاقات التمونيية التي تم حذف أفرادها وجرى تحديث بياناتهم سيتم صرف المقررات لهم الشهر الجاري دون أي حذف.
وأضاف سكرتير نقابة البداليين التمونيين، إلى أن مخازن التجار توفي احتياجاتهم، مؤكدًا أنه لا توجد أي مشاكل في عدم توافر السلع للمحذوفين.
فيما قال عمرو حامد رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، إن الشكاوى التي تلقتها الشعبة من بقالي التموين معظمها حول نقص السلع التموينية وسوء التعبئة، وتآكل هامش الربح في ظل زيادة أسعار السلع في الفترة الأخيرة وثبات هذا الهامش، متابعا "هذا دعانا إلى استضافة مسئولي شركة الجملة للرد على تساؤلات واستفسارات التجار.
وأضاف "حامد"، أن مطالب بقالي التموين تشمل زيادة السلع التي من المفترض على بطاقات التموين، والتي يصل عددها إلى 20 سلعة تقريبًا ولم يتوفر منها إلا عدد بسيط حسب شكاوى البقالين
وأوضح أن مطالب البقالين تتمثل في تنويع السلع التموينية مع زيادة هامش الربح؛ الذي لا يزال ثابتًا عند 25 قرشًا رغم زيادة التكاليف من كهرباء وعمالة ونقل ومشال وما شابه ذلك من التكلفة التي تلقي بأعباء على السلع التي يبيعها البقال للمواطن.
وتابع "حامد"، أنه في الوقت الذي تتميز به المنافذ الأخرى مثل المجمعات الاستهلاكية بجميع الامتيازات وتتوفر لديها كل السلع مع تنوعها، ما يضعف من فرصة التاجر التمويني في مواصلة مشواره التجاري، ولذلك مطلوب أن تكون جميع الفرص متساوية من حيث توافر السلع وتنوعها وجودتها، ما يؤدي إلى أن التاجر يتجه إلى تطوير نفسه وتجارته، مشيرًا إلى أن هذا يصب في صالح المستهلك في النهاية.