"انت بتفرح 100 مليون بأهدافك".. كيس محب ميسي يذهب للطفل عاشق صلاح

كتب: رامي الجزيري

"انت بتفرح 100 مليون بأهدافك".. كيس محب ميسي يذهب للطفل عاشق صلاح

"انت بتفرح 100 مليون بأهدافك".. كيس محب ميسي يذهب للطفل عاشق صلاح

"محمد صلاح" اللاعب المصري الذي بات مصدر سعادة لقلوب ملايين المصريين، يعتبرونه خير سفير لهم وصورة رائعة للشباب بأخلاقه، ومثل أعلى للأطفال، ولا يوقفهم شيء عن مساندته.

لم يمنع ضيق الحال طفل صغير من التعبير عن حبه لمحمد صلاح، تداول صورته رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي ظهر فيها مرتديًا "كيسا" مصنوعا من البلاستيك الشفاف، بعدما عدله، ليناسب جسده الصغير وفتح مكان ليخرج منه رقبته وأذرعه، وكتب عليه اسم اللاعب محمد صلاح وأسفلها رقم "11"، ويبدو أن الطفل لا يمكنه شراء قميص لصلاح.

والملفت في الصورة هي السعادة الكبيرة الواضحة على الطفل رغم بساطة ما يرتديه، وهذا ما أوضحه تعليقات المستخدمين على الصورة، والذين عبروا عن سعادتهم بفرحة الطفل، واستخدموها للرد على صلاح حينما نشر صورة له وهو غاضب بعد الثلاثية التي أحرزها، "أنت بتفرح 100 مليون بأهدافك إزاي تبقى زعلان".

وفي موقف مشابه، انتشرت صورة عبر الإنترنت قبل عدة أعوام لطفل أفغاني يرتدي "كيسا" من البلاستيك يشبه قميص منتخب الأرجنتين وكتب عليه اسم اللاعب ميسي.

الصورة التي حصلت على تعاطف كبير في أنحاء العالم، حتى أن "ميسي" اصطحبه في رحلة مع فريق برشلونة قبل عامين، بالإضافة لحصوله على المعونات من منظمة "يونيسيف".

اضطر الطفل مرتضى، إلى النزوح هو وعائلته، خارج مكان إقامتهم في مقاطعة غازني، بسبب حبه لـ"ميسي"، بعدما تلقوا تهديدات في نوفمبر، وقال مرتضى، "أنا أشتاق لمنزلنا في جهوري، ليس لدي كرة هنا، ولا أستطيع لعب الكرة أو الخروج خارج المنزل".

وبدأ الطفل الصغير بالبكاء، عندما تذكر القميص الموقع والكرة التي أهداها له "ميسي"، حيث اضطر لتركها في بلدته السابقة عند النزوح، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وتلقت عائلة مرتضى تهديدات كثيرة على الهاتف، بسبب الشهرة التي تلقاها من الإعلام الغربي، وفشلت العائلة في محاولتها للهجرة للولايات المتحدة هربا من الخطر، ما أجبرهم على العودة لأفغانستان.


مواضيع متعلقة