بعد نجاح "مسرح السجون".. 5 تجارب واقعية بمهرجان قرطاج

كتب: ضحى محمد

بعد نجاح "مسرح السجون".. 5 تجارب واقعية بمهرجان قرطاج

بعد نجاح "مسرح السجون".. 5 تجارب واقعية بمهرجان قرطاج

"محاولة تسهيل عملية اندماج المساجين مجددًا داخل المجتمع وتصالحهم معه لضمان عدم إعادة الجرائم" كلمات قالها محمد أمين الزواوي الذي تخرج من المعهد العالي للفن المسرحي بتونس، وألقى الضوء بها على الحالة النفسية للمساجين الذين حاول إخراجهم إلى الحياة العملية عبر مهرجان أيام قرطاج المسرحي.

ونظم مهرجان أيام قرطاج المسرحى بدورته السابقة الـ19، تجربة مسرحية جديدة تحت اسم "مسرح السجون"، والتي شارك فيها مساجين تونسيون، وحققت نجاحًا مشهودًا وحملت عنوان "وجيعة" والذي يقوم ببطولته مساجين بالفعل، وقُدم العرض للجمهور بمسرح التياترو بتونس، وهو يعد العمل المسرحي الأول الذي يقدم خارج أسوار السجن، حسب إدارة المهرجان.

إلا أن نجاح التجربة دفع القائمين على المشروع التفكير فى إعادة تقديمها هذا العام خلال الدورة الـ20 من المهرجان، والتي تنطلق الليلة وتتواصل حتى الـ16 من الشهر نفسه، تحت شعار "استنطاق ذاكرة المهرجان من خلال المنجز المسرحي العربي والأفريقي"، والتي سوف يعرض خلالها 5 مسرحيات من إنتاج سجون تونسية.

وأكد مدير أيام قرطاج المسرحية في تصريحات صحفية سابقة، مدى أهمية تشريك المساجين في المهرجان باعتبارها تجربة رائعة قائلاً، تجربة جديدة قاموا بها السنة الماضية حيث أسهم مساجين "برج الرومي" في الأيام بعرض وحيد لكن هذه السنة ستكون 5 عروض، موضحًا أنّ المساجين سيغادرون السجون وسيقدمون عروضهم على الركح أمام عائلاتهم ولجنة تحكيم وتحت إشراف إدارة السجون والإصلاح.

وأضاف أنه جرى تكوين 10 نوادٍ مسرحية في السجون وتطوع عدد من الممثلين والمخرجين والأساتذة المسرحيين طوال سنة للعمل مع المساجين وإنتاج أعمال للمشاركة في المسابقة.


مواضيع متعلقة