توقيع مذكرتين تفاهم بين "فلك" و"مصر الخير" و"البنك الأوروبي"

كتب: عبد العزيز المصري

توقيع مذكرتين تفاهم بين "فلك" و"مصر الخير" و"البنك الأوروبي"

توقيع مذكرتين تفاهم بين "فلك" و"مصر الخير" و"البنك الأوروبي"

شهدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، توقيع اتفاقيتين بين البنك الأوروبي لاعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة مصر الخير ومسرعة الاعمال "فلك"، لدعم ريادة الاعمال فى مصر، على هامش منتدى افريقيا 2018م، بحضور السفير إيفان سركوس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة.

شهد التوقيع كل من السير سوما شاكرابارت، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومحمد عبدالرحمن، نائب العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير، ويوسف السماع، المدير التنفيذي لشركة فلك، التابعة لمبادرة فكرتك شركتك، التي أسستها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي.

ونصت مذكرتي التفاهم الموقعة على دعم مسرعة الأعمال "فلك" ودعم الحاضنة التكنولوجية جسر التابعة لقطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير، حيث سيقوم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بتقديم الدعم التقني والاستشارات الفنية وتوفير الخبرات والكوادر على المستويين الإقليمي والدولي للحاضنة التكنولوجية "جسر"، وذلك في نطاق دعم رواد الأعمال والمبتكرين والشركات الناشئة.

ويأتي هذا التعاون فى ضوء الخدمات التي يقدمها برنامج مشروعات الأعمال التابعة للبنك، حيث يقوم البرنامج بدعم الشركات الناشئة المحتضنة بالحاضنة التكنولوجية لمؤسسة مصر الخير.

ومن المقرر أن يتم تقديم خدمات البرنامج بناءا على أولوية الخدمات وطبيعة الشركات الناشئه الموجودة طبقًا لمجتمع ريادة الأعمال في مصر، وفي حين تشمل الخدمات أيضا عملية التشبيك والشراكة بين استشاريين إقليميين ودوليين وشركات ناشئة أخرى بالإضافة إلى شركات رأس المال المخاطر.

وسيتم تقديم جميع الخدمات التي تهدف لدعم برنامج مشروعات الأعمال مثل تصميم البرنامج و تجميع الاحتياجات وكافة الخدمات الخاصة بمشروعات الأعمال مثل بناء القدرات وتطوير المحتوى التدريبي وتوفير استشاريين وموجهين للشركات الناشئة والتشبيك مع الشركاء خارج مصر بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى لدعم الشركات الناشئه لتمكينهم من الحصول على استثمارات والخروج إلى العالمية.

ويأتي هدف هذا البروتوكول متماشيا مع الهدف الرئيسي لمنتدى "أفريقيا 2018"، الذي تستضيفه مدينة السلام شرم الشيخ، والذي يتمثل فى تعزيز التكامل الاقتصادي داخل القارة الأفريقية من خلال زيادة تدفقات الاستثمار والتجارة البينية والجهود المبذولة لإنشاء أكبر تكتل تجاري في العالم يضم 1.2 مليار نسمة، بالإضافة إلى تركيز المنتدى هذا العام على دور رواد الأعمال من الشباب في النهوض بالقارة الأفريقية.


مواضيع متعلقة