مريم الكعبي ترد على مذيعة الجزيرة وتسخر منها: "أنتي أم الطرافة"

كتب: محمد متولي

مريم الكعبي ترد على مذيعة الجزيرة وتسخر منها: "أنتي أم الطرافة"

مريم الكعبي ترد على مذيعة الجزيرة وتسخر منها: "أنتي أم الطرافة"

ردت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، على المذيعة بقناة "الجزيرة" غادة عويس، عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلة إن "الحقيقة أنك يا غادة عويس أم الطرافة وبنت الظرافة، ويجب أن نراك هكذا ونوصفك بتلك الطريقة، فإن لم نفعل سيكون الحكم عنيفا وقاسيا، فذهاب العقل أمرا عصيًا على التسليم، لن نقول شفاكم الله من داءكم، ولكن نقول، دمتم ظرفاء تنثرون الظُرف والطرفة للتسلية والضحك".

وأضافت الكعبي في الرد عليها: "يوجد ظاهرة أراها خطيرة جدًا من جانب غير منظور للبعض، وهي ظاهرة صناعة مشاهير السوشيال ميديا، فهنالك استغلال وتوظيف لتلك الشهرة للتأثير السياسي باستقطاب هذه الأسماء ماديًا، واستثمار شهرتها التي تكون تحت الطلب دائمًا، وإنها سلاح ذو حد واحد، ملك لمن يشتريه ويستخدمه"

وأوضحت: "عدوا معي كم اسم من أسماء مشاهير السوشيال ميديا تم توظيفهم ليكونوا أبواق لقطر، قيسوا معي السهولة التي يتم عن طريقها تجنيد أفراد لهم القدرة على التأثير الواسع على الأطفال والمراهقين وكيف يستثمرون ذلك التأثير لكل من يدفع لا فرق بين تسويقهم لمطعم أو ماركة أو فكرة أو موقف".

واستطردت في تدوينه أخرى: "هنالك تهافت غير مسبوق على مشاهير السوشيال ميديا، ودعم غير محدود تجاوز الاحتفاء بهم في المؤتمرات والمنتديات الرسمية إلى تخصيص برامج خاصة بهم في بعض القنوات للأسف الشديد، نحن للأسف نؤسس لكوارث ترتد على المجتمع ككل في غياب كامل للوعي بأن تنامي بعض الظواهر ودور مؤسسات رسمية في تعزيزها".

وأكدت: "المشكلة في موضوع مشاهير السوشيال ميديا، أنها ظاهرة غير مرتبطة بمقومات، ولكنها مرتبطة بالقبول المجرد من القيم الفكرية والأخلاقية، وهو القبول الآني الذي يجعل صاحبه تحت طلب أي جهة تستثمر القبول في تسويق لبضاعة أو ترويج لسلعة أو فكرة أو موقف، الربح المادي السريع هدف وغاية"، موضحه "ما يجعل ظاهرة مشاهير السوشيال ميديا خطيرة هو الاحتفاء بالظاهرة من كل الجهات الشعبية والرسمية، وتهافت يذكرنا بالتهافت على الدعاة الجدد الذين ظهروا في أواخر التسعينيات وأصبحوا نجومًا للقنوات الفضائية، ونشروا أفكارًا نحاول علاجها اليوم، مجتمعاتنا لا تتعلم، وقنواتنا تسير بدون وعي".

واختتمت تدويناتها: "حينما يكون الأشخاص قيد العرض والطلب تأكد أن تجنيدهم في غاية السهولة، وأنك تربي ثعابين سامة حينما تعزز أدوار مثل أولئك الأشخاص، وتصنع لهم برامج خاصة، وتستضيفهم وأنت تعتقد بأن شهرتهم تسوق لك، ولا تدري بأنك قد تضر مصلحة عامة بذلك التصرف غير المسؤول".


مواضيع متعلقة