"تحدي واستغراب" قصة حب مي كساب وأوكا: "أحلى حاجة في دنيتي"
"تحدي واستغراب" قصة حب مي كساب وأوكا: "أحلى حاجة في دنيتي"
من أغرب قصص الحب في الوسط الفني، فبمجرد إعلان زواجهما أصيب البعض بالدهشة والاستغراب بسبب إتمام هذا الارتباط، نظرا للفروق الكبيرة بينهما، ولكن أرادت مي كساب أن تسطر قصة حبها لأوكا، وتعلنه للعالم مع عدم وضعها في الاعتبار للانتقادات كافة من فارق السن أو طبيعة عمل أوكا وما يقدمه من فن "المهرجانات".
وفي عيد ميلادها الذي يوافق اليوم، مرت علاقتها بالمطرب الشعبي بالعديد من المراحل التي قربتهما إلى بعضهما، الذي كان بداية انطلاقه خلال تصوير فيلم "8%" وكانت أسرة الفيلم تقيم في فندق واحد فأتيح لكل منهما أن يتعرف على الآخر عن قرب.
الأهم بالنسبة لمي، في شريك حياتها أن يكون خفيف الدم، وهو ماتوفر في "أوكا"، حيث له العديد من المواقف والتعليقات الطريفة وسط زملائه وأصدقائه.
وفاة والدة مي بعد صراع مع المرض، جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة خاصة ان والدتها كانت كل حياتها، فدعمها أوكا ونجح في إخراجها من تلك الحالة بعد عناء، ووقفا كل منهما بجانب الآخر بكل قوة خصوصًا أنهما واجها العديد من الصعوبات والمواقف القاسية في بداية حياتهما الفنية فلم يصلا للشهرة بطريقة سهلة.
وفي عام 2015، تزوجا رسميًا في حفل زفاف حضره العديد من نجوم الوسط الفني، ومن وقتها لا تترك "مي"، فرصة إلا وتعبّر عن تقديرها وحبها له، وعن مدى السعادة التي يحقّقها لها، مشيرة أن شخصيته الحقيقية مختلفة تماما عن شخصيته الفنية وصورته الذهنية عند الناس.
تحب مي، زوجها الذي رزقت منه بابنتان، وتعبر عن ذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "أنت أغلى حاجة حصلت في دنيتي ولما بزعل منك بزعل من كتر حبي فيك، ربنا يحفظك ويكرمك ويفتحها في وشك ويبعد عنك ولاد الحرام يا أبو العيال يا ابني وجوزي وحبيبي وأبويا وأمي".
