بعد الإعلان عن بدء الشتاء مبكرا.. تعرف على توصيات قمم المناخ السابقة

بعد الإعلان عن بدء الشتاء مبكرا.. تعرف على توصيات قمم المناخ السابقة
- قمم المناخ
- فصل الشتاء
- قمة باريس 2015
- الأرصاد الجوية
- مؤتمرات المناخ
- قمم المناخ
- فصل الشتاء
- قمة باريس 2015
- الأرصاد الجوية
- مؤتمرات المناخ
يبدو أن فصل الشتاء هذا العام يحمل الكثير من المفاجآت على كافة الأصعدة، كان آخرها عندما أعلن اليوم، الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن فصل الشتاء بدأ مبكرا عن المتوقع له، إذ أن التوزيعات الضغطية الحالية توزيعات شتاء وليست خريف كما هو متوقع في مثل هذه الأيام من العام.
وأرجع بعض خبراء الأرصاد هذا التغيير في موعد الشتاء إلى بعض التغييرات المناخية التي طرأت على العالم في الآونة الاخيرة، نتيجة التغيرات المناخية التي تحدثت عنها عدد من قمم ومؤتمرات المناخ، وتستعرض "الوطن" أبرز قمم المناخ خلال التقرير التالي:
مؤتمر جنيف 1979:
كان أول مؤتمر دولي يعقد بشكل رسمي حول المناخ جرى تنظيمه في جنيف بسويسرا عام 1979 من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، وكان هذا المؤتمر بداية لبرنامج أبحاث حول المناخ العالمي. عقد أول مؤتمر للأطراف في برلين في 1995، وحددت فيه الأطراف أهدافا للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وقد تطلب الامر الانتظار الى حدود الدورة الثالثة للمؤتمر الذي عقد في اليابان عام 1997 لتسجيل التزام حقيقي من الأطراف باعتماد "بروتوكول كيوتو"، الذي كان يهدف الى خفض ما لا يقل عن 5 بالمئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بين عامي 2008 و 2012 مقارنة مع 1990، كما وقعت الولايات المتحدة، التي كانت في حينها من أكبر منتجي الغازات المسببة للاحتباس الحراري، على البروتوكول لكنها لم تصادق عليه.
مؤتمر كوبنهاجن 2009:
عقد الكثير من المؤتمرات منذ أول مؤتمر دولي حول المناخ، إلا أن أهمها على الاطلاق حتى 2009 هو مؤتمر كوبنهاجن للتغيرات المناخية 20 والذي تم خلاله الموافقة على الهدف المشترك للحد من الاحتباس الحراري لأقل من درجتين مئويتين، دون التوقيع على أي اتفاق دولي جديد. والتزمت الدول المتقدمة أيضا بتعبئة 100 مليار دولار سنويا بحلول سنة 2020 لصالح الدول النامية للتعامل مع تغير المناخ.
مؤتمر ديربان 2011:
ويعد مؤتمر ديربان من المؤتمرات الدولية التي عقدت ايضًا بشأن المناخ والذي أكدت توصياته على ضرورة خفض الانبعاثات بحيث لا تتجاوز الزيادة في درجات الحرارة العالمية درجتين مئوتين. كما تم خلاله إنشاء صندوق المناخ الأخضر ابتداء من 2010.
مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2014:
عقد المؤتمر في مدينة ليما ببيرو واجتمع وفود 196 دولة على هامش اجتماعات الجمعية العامة، وهدف إلى بدء الإعلان عن تبرعات من دول المساهمات المقررة على الصعيد الوطني، للحد من غازات الاحتباس الحراري ، واختتم بإعلان ليما للعمل من أجل المناخ و تأطير دقيق للمساهمات الوطنية التي يتوجب على كل بلد التواصل بشأنها في إطار التحضير لاتفاق باريس.
-مؤتمر باريس 2015:
خرج المؤتمر باتفاق باريس وتم التوقيع عليه في نيويورك 2016 ويهدف توقيع الاتفاق، إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الارض، مما يعزز الآمال بتحرك سريع في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وضرورة مواصلة الجهود لئلا يتجاوز 1,5 درجة، وحصرها لتعود لعصر ما قبل الثورة الصناعية، وهذا يفرض تقليصا شديدا لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري باتخاذ إجراءات للحد من استهلاك الطاقة والاستثمار في الطاقات البديلة واعادة تشجير الغابات.
كما حث المؤتمر على ضرورة مراجعة التعهدات مع رفعها وتتمثل أحد أهم إجراءات الاتفاق في وضع آلية مراجعة كل خمس سنوات للتعهدات الوطنية التي تبقى اختيارية، وستجري أول مراجعة إجبارية في 2025 ويتعين أن تشهد المراجعات التالية إحراز تقدم.
كذلك حرص المؤتمر على ضرورة المساعدة المالية لدول الجنوب، وعدت الدول الغنية في 2009 بتقديم مئة مليار دولار سنويا بدءا من 2020 لمساعدة الدول النامية على تمويل انتقالها إلى الطاقات النظيفة، ولتتلاءم مع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تعتبر هي أولى ضحاياها.
وكما طالبت الدول النامية في نص الاتفاق على اعتبار مبلغ المئة مليار دولار سنويا ليس سوى حد أدنى، وسيتم اقتراح هدف جديد في 2025، وترفض الدول المتقدمة أن تدفع وحدها المساعدة، وتطالب دولا مثل الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والدول النفطية الغنية أن تساهم.