حواس: خرافات القوى الخارقة وسجلات أطلانتس وراء تجاوزات البعض في الهرم

كتب: رضوى هاشم

حواس: خرافات القوى الخارقة وسجلات أطلانتس وراء تجاوزات البعض في الهرم

حواس: خرافات القوى الخارقة وسجلات أطلانتس وراء تجاوزات البعض في الهرم

"ممر سري أسفل أبوالهول يؤدي إلى غرفة تحوي أسرار قارة أطلانتس الضائعة، وكائنات فضائية كانت وراء بناء الهرم لتكون محطات فضائية وليست مقابر والنوم في تابوت خوفو يمنح طاقة روحية"، نظريات متداولة بكثرة يتبناها علماء المصريات وبالرغم من غرابة النظريات إلا أنها كانت محل تداول بشكل كبير.

قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات بالرغم من تشديد الإجراءات الأمنية لا يزال البعض يمارس بعض طقوس العبادات الدينية وطقوس التأمل في الأهرامات، ويرى هؤلاء أن الإله الأعظم الذي يتحكم في مركز الأرض موجود في منطقة الهرم لذلك يمارسون طقوس تشبه اليوجا داخل غرفة خوفو مع إشعال الشموع والاستلقاء داخل تابوت خوفو.

ويعتقد هؤلاء أن هذا سيعطيهم قدرات خارقة وقوى جنسية ويصل الشطط بالبعض إلى التعري، معتقدين أن القوة لن تجد طريقها سوى داخل جسد متعري حيث تمنع الملابس وصول تلك القوى وتوحدها داخل الجسد.

ومن القصص الغريبة المحيطة بالهرم قصة إدجار كيسى، الذي ضمن قصته في كتاب «القصة المذهلة لإدجار كيسى»، قال فيه إن أبناء نوح الذين نجوا من الطوفان، هم الذين بنوا الهرم الأكبر الذي يعتبرونه بمثابة «الجبل المقدس»، وأخفوا بداخله ألواحًا تحتوي على تاريخ حضارتهم الضائعة، ووضعوها في غرفة سرية، مدعيًا وجود غرفة سرية تحتوي على سجلات قارة «أطلانتس الضائعة»، وسبقه إلى نظريته تلك العشرات منذ الفتح العربي لمصر مرورًا بـ«هوارد فايس» وانتهاء بالبعثة الإيطالية.

وقال حواس ما يقال عن احتواء التمثال على أنفاق تؤدي إلى الهرم وتحوي سجلات قارة أطلانتس خرافات ابتدعها العرب.. وجامعة القاهرة حفرت 32 حفرة ولم تجد شيئاً.

وادعى «كيسى» أن ابن نوح هذا كان يعمل نجارًا ومعالجًا بـ«التنويم المغناطيسي»، وأن اسمه كان «رع كا»، وعاش من قبل في قارة «أطلانتس»، وعاد إلى مصر القديمة، عندما دمرت القارة ومعه صندوق بداخله كل التكنولوجيا الخاصة بالقارة المفقودة، وتستطيع هذه التكنولوجيا بناء الأهرامات وتمثال «أبوالهول»، وزعم أن الصندوق دفن تحت القدم اليمنى للتمثال.

وأسس «كيسي» مؤسسة «البحث والتنوير»، لتكون مركزًا للدراسات الروحانية التي قام بها مدعيًا في نبوءاته أن نهاية العالم ستكون عام 2038، وكانت نظريات «كيسي» هي السبب في عمل «مسح باستخدام أجهزة الألترا سونيك»، للكشف عن أماكن الفراغات بجسد الهرم والتمثال والطريق الواصل بينهما، أُنجز خلالها قياسات وصورًا لتمثال أبوالهول، وحاول جس الصخور لمعرفة ما إذا كانت هناك فراغات جوفية أسفل التمثال أم لا، وكانت المفاجأة فى العثور على 4 ممرات أسفل أبوالهول.

وقال «حواس» إن الاهتمام بالبحث عن الكنوز والأسرار ليس وليد اليوم، بل هو ممتد منذ فجر التاريخ، وهو ما كان سبباً في حفر الممرات في عهد الأسرة الـ26 أي بعد أكثر من 4 آلاف عام من نحت التمثال، لذلك لا يوجد أي ممر ممهد أو مستوٍ في أي منها، أما ما يقال عن وجود سرداب يحتوي على سجلات قارة أطلانتس الضائعة فهو ضرب من الخيال والخرافات التي بدأت مع قدوم العرب لمصر وانبهارهم بالهرم وأبوالهول وترديدهم خرافات لا يمكن أن يتخيلها عقل، منها أن قوماً عمالقة بنوا الهرم.


مواضيع متعلقة