بين الإعدام والمؤبد.. القضاء المصري يقتص من قيادات الإخوان الإرهابية

كتب: دينا عبدالخالق

بين الإعدام والمؤبد.. القضاء المصري يقتص من قيادات الإخوان الإرهابية

بين الإعدام والمؤبد.. القضاء المصري يقتص من قيادات الإخوان الإرهابية

في آخر الأحكام القضائية الصادرة ضد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، قضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بالسجن المؤبد لمحمد بديع، المرشد العام السابق للجماعة ونائبه خيرت الشاطر و4 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

وجاءت أسماء المتهمين الصادرة بحقهم أحكام السجن المؤبد، محمد بديع عبدالمجيد، ورشاد محمد البيومي، وعبدالرحيم محمد عبدالرحيم، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمود أحمد أبوزيد، ومصطفى عبدالعظيم فهمي.

وبذلك الحكم يزيد مجمل الأحكام القضائية ضد قيادات الجماعة الإرهابية، وعلى رأسهم محمد بديع، الذي يعتبر أكثر من وجهت إليه اتهامات ضمن عناصر الإخوان، حيث يواجه العديد من التهم، أبرزها 11 قضية، ولكن لم يتم صدور حكم نهائي ضده فيها سوى بالسجن المؤبد في قضية قطع الطريق الزراعي بقليوب، والمؤبد أيضًا في "أحداث بني سويف" والمؤبد في "أحداث مكتب الإرشاد".

كما تم تخفيف الحكم الصادر ضده بالإعدام إلى المؤبد في "غرفة عمليات رابعة"، والحبس لـ3 سنوات في قضية إهانة القضاء أثناء المحاكمة بـ"اقتحام السجون"، والسجن 10 سنوات في "أحداث السويس"، و10 آخرين في قضية "اقتحام قسم شرطة بئر العبد".

وصدر مسبقا ضد بديع حكما بالإعدام شنقا في 3 قضايا ولكن يجري إعادة محاكمته بها الآن، وهي القضايا المعروفة إعلاميا بـ"أحداث العدوة بالمنيا"، و"اقتحام السجون"، فيما يتم إعادة محاكمته أيضا بـ4 قضايا صدر ضده فيها مسبقا أحكاما بالمؤبد، وهي "أحداث مسجد الاستقامة" و"التخابر الكبرى" و"أحدث قسم شرطة العرب ببورسعيد"، ليكون بذلك مجمل الأحكام الموجهة ضده بالسجن هو 213 عاما.

كما يواجه القيادي الإخواني محمد البلتاجي، أيضًا عددا من الأحكام، حيث يتم إعادة محاكمته في جميع القضايا الموجهة إليهم حاليا، بعد أن صدر ضده مسبقا حكم بالإعدام شنقا في قضية "التخابر الكبرى"، فضلا عن المؤبد في "أحداث مسجد الاستقامة" و"أحداث مكتب الإرشاد" و"أحداث شارع البحر الأعظم" و"اقتحام السجون"، والحبس لمدة سنة في قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، لإدانته بإهانة المحكمة خلال الجلسة، والحبس سنة أخرى بتهمة تعطيل سير المحاكمة، والطرق على القفص في "فض اعتصام رابعة".

وهو الحال نفسه بالنسبة لخيرت الشاطر، النائب الأول السابق للمرشد، الذي تجرى إعادة محاكمته بالقضايا الموجهة إليه، حيث صدر ضده مسبقًا حكم بالإعدام شنقا في قضية "التخابر الكبرى" الجاري إعادة المحاكمة بها حاليًا، وحكما آخرا بالإعدام في "أحداث شارع البحر الأعظم"، فضلا عن حكما بالمؤبد في "أحداث مكتب الإرشاد".

ويواجه عصام العريان، حكما بالمؤبد في قضية "أحداث البحر الأعظم"، و20 سنة فى قضية "أحداث الاتحادية"، بينما ما زالت تجرى محاكمته في قضايا "التخابر مع حماس"، و"فض رابعة"، و"أحداث مكتب الأرشاد"، و"اقتحام السجون"، و"أحداث مسجد الاستقامة".

وصدر ضد القيادي وجدي غنيم، حكما بالإعدام شنقًا في قضية تكوين وتأسيس خلية إرهابية، بينما صدرت ضد القيادي عاصم عبدالماجد، أحكاما جنائية بالسجن المشدد 15 عاما في قضايا التحريض على أحداث العنف والقتل بعد ثورة 30 يونيو والاشتباكات في محيط دار الحرس الجمهوري ومسجد الاستقامة ومحيط مسجد رابعة العدوية واقتحام قسم شرطة كرداسة، والسجن المشدد 3 سنوات لاتهامه بالتحريض ضد الدولة ورئيس الجمهورية وإشاعة أخبار كاذبة لإثارة الفوضى بالبلاد.


مواضيع متعلقة