"خريجي الأزهر": التنظيمات المتطرفة في حالة إفلاس إعلامي وتحاول العودة

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى

"خريجي الأزهر": التنظيمات المتطرفة في حالة إفلاس إعلامي وتحاول العودة

"خريجي الأزهر": التنظيمات المتطرفة في حالة إفلاس إعلامي وتحاول العودة

كشفت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عن حملة إعلامية جديدة تقوم بها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، من خلال نشر الفيديوهات التي تروج لأفكارهم الإرهابية، في محاولة بائسة للعودة للمشهد وتعويض الخسائر التي منيت بها في عدد من المناطق.

وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم، إن الإصدار الجديد الذي حمل عنوان "ليس إرهابًا" محاولة بائسة لتجنيد عناصر جديدة للصفوف بأسلوب تجميل الصورة القبيحة وتزييف الحقائق لتغييب العقول، مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية تعاني اليوم من إفلاس على كافة الأصعدة خاصة التراجع الحاد في الإنتاج الإعلامي بعد توقف العديد من أدواته الدعائية.

وحذرت المنظمة في بيانها، شباب الأمة من التحركات الإعلامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم الانخداع بأكاذيب جماعات الضلال، مؤكدة أن رضوان الله تعالى ورسوله لا يكون بالقتل والإرهاب والعنف، وأن مصلحة الأمة في استقرارها، لا في تفرقها، الذي تجر إليه تلك الدعوات النكراء.

أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن أعداء الأمة الإسلامية لا يزالون يكيدون لها بألوان من المكايد والخطط، رغبة في تدميرها والقضاء عليها، يعاونهم في هذا الهدف عدد من العملاء والخائنين، الذين اتخذوا من دينهم وقضايا أمتهم وسيلة لتحقيق أطماعهم الدنيوية، من سلطة، أو جاه.

وقالت المنظمة، ردًا على فيديو «ليس إرهابا» إن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية في هذا الزمان جماعات التكفير والإرهاب التي انتشرت في طول البلاد وعرضها، تسفك الدماء، وتُزهق الأرواح، وتنشر الفزع والرعب في قلوب الآمنين المسالمين، مُدعين أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله.

وأوضجت المنظمة فى بيانها أن هذه الإصدارات وغيرها تؤكد أن هذه العناصر الإرهابية قد فقدت بريقها الخادع في التأثير على الشباب المسلم، واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى البقاع، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في شتى المواقع، وأنها قد أفلست تمامًا فلم يعد عندها من الوسائل والآليات ما يُمَّكنها من الصمود في معركتها الخاسرة، فراح تستميت في محاولة بائسة من أجل البقاء، وتعمل على تجنيد الأنصار بأي وسيلة.

أوضحت أن قيام الإرهابيين بالترويج لأنفسهم على أنهم مدافعون عن الإسلام وأهله، إنما هي دعوى لا أساس لها من الصحة، بل هم من جرّوا على الأمة أسباب النكبة والبلاء، بل كانوا السبب الأقوى في عودة المحتل الغربي إلى بلادنا المسلمة وجعلها لقمة سائغة له لافتة النظر إلى أن إشادة هذا الإصدار بالعناصر الإرهابية ما هو إلا وسيلة خائبة لدعوة الشباب للانضمام إليه، من خلال النيل من بلاد الإسلام وحكوماتها، وهو أكبر دليل على المرحلة البائسة التي تمر بها تلك التنظيمات المجرمة جميعها من وهن وضعف وخسارة وهزيمة نكراء.

 

 


مواضيع متعلقة