«القومى للسينما»: تحملنا تكلفة إنتاج عدد كبير من الأفلام التسجيلية.. ونفتتح أحدث وحدتين للمونتاج والتلوين

07:24 م | الثلاثاء 04 ديسمبر 2018

يلعب المركز القومى للسينما دوراً فى دعم صناعة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة من خلال إدارة السينما المستقلة، إذ يوفر المعدات والخدمات التى يستطيع تقديمها طبقاً لإمكانياته الإنتاجية، كما أنه لا يقتصر على دعم أو إنتاج أفلام المخرجين العاملين بالمركز.

وتوضح منار حسنى، مدير عام إدارة الإنتاج بالمركز القومى للسينما، أن الدعم اللوجيستى الذى يوفره المركز لهذه الصناعة يتضمن المعدات، مثل الكاميرات وأجهزة المونتاج ومعدات الصوت، متابعة: «يعرض المتقدم السيناريو على لجنة القراءة التى تجيز الفيلم، ونحن باعتبارنا جهة حكومية لدينا بعض المعايير والضوابط فى الأعمال التى ننتجها أو ندعمها، ولأن هدفنا نشر الوعى والثقافة فهناك مسئولية كبيرة فى نوعية الأفلام التى تصنع تحت مظلة المركز»، وتنفى حسنى، فى حديثها لـ«الوطن»، أن يكون الإنتاج مقتصراً على المخرجين العاملين بالمركز، موضحة: «الإدارة المستقلة خاصة بغير العاملين بالمركز، إذ يقدم المخرجون من خارجه سيناريوهات أفلامهم للجنة القراءة، وبعد الموافقة عليها ينتج المركز العمل بشكل كامل، وهناك عدد كبير من الأعمال أنتجها (القومى للسينما) بين رسوم وأفلام روائية قصيرة وتسجيلية»، وتضيف مدير الإدارة: «لا نحدد مبلغاً معيناً لإنتاج أى فيلم، فالأمر ليس جائزة دعم، لكن لكل عمل فنى ميزانية حسب احتياجه، فهناك فيلم يشارك به نجوم، أو آخر يحتاج تصويراً خارجياً أى يتطلب تصاريح وتأجير أماكن، وبالتالى كل فيلم حالة مختلفة عن الآخر ونضع كل ذلك فى الاعتبار أثناء تحديد الميزانية فى ظل إمكانيات المركز الإنتاجية، ومطروح لدينا الدخول فى تمويل فيلم مع جهة أخرى بشكل مشترك وفقاً لعدد من الشروط».

وفيما يتعلق بسوء حالة الأجهزة المملوكة للمركز، تقول حسنى: «من الواضح أن من يقولون ذلك يعيشون فى جزر منعزلة، وليس لديهم علاقة بالمركز لأن حديثهم غير واقعى، وعامة نحن بصدد افتتاح أحدث وحدتين للمونتاج وتصحيح الألوان، والعمل على الأجهزة لن يكون قاصراً على أفلام المركز، بل ندرس تأجيرها للمنتجين من الخارج»، متابعة: «ولأن فى الفترة الأخيرة لم يكن متاحاً للسينمائيين وضع نسخ إيداع من أعمالهم بسبب عدم وجود نسخ الـ35، أنشأنا وحدتين لـDCB».