سيباستيان جوركا: لماذا نسمي شوارعنا باسم خاشقجي؟
سيباستيان جوركا: لماذا نسمي شوارعنا باسم خاشقجي؟
هاجم سيباستيان جوركا، النائب السابق لمساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساعي مشرعين أمريكيين لإعادة تسمية الشارع المقابل لمبنى السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية "واشنطن" على اسم الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي، وذلك بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وقال جوركا، النائب السابق لمساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، "الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي كان من أفضل أصدقاء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".
و تسائل "جوركا" متعجبا خلال حواره أمس على شبكة "سي-سبان" الأمريكية، "لماذا نسمي شارع عندنا باسم رجل كان من أفضل أصدقاء أسامة بن لادن وعضو في جماعة الإخوان الإرهابية؟".
وأضاف "جوركا" خلال حواره على الشبكة الأمريكية، "نعم لقد قُتل خاشقجي، وكان ذلك ظلما له، وبالتأكيد كان ذلك خطئا، وليس ذلك دفاعا عن الديمقراطية، ولكن مقالته الأخيرة لصحيفة واشنطن بوست كانت حول الحاجة إلى الحكم الديني والإسلام السياسي ودعم جماعة الإخوان الإرهابية".
وتابع "جوركا" بقوله، "إذا فهل نعيد تسمية شوارعنا في العاصمة واشنطن باسم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة؟ أو نقوم بإعادة تسمية شوارعنا باسم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لعملية اختطاف الطائرة في أحداث 11 سبتمبر؟ أن ذلك غريب بعض الشيئ".
ودافع "جوركا" عن بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مقتل خاشقجي، وقد شكك "ترامب" فيما إذا كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو المسؤول في نهاية المطاف عن اغتيال خاشقجي، قائلاً إنه قد يكون هو المسؤول أو لا يكون كذلك، ودافع ترامب بشدة عن علاقة أمريكا بالمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أهميتها التجارية.
وصرح "جوركا" للشبكة الأمريكية، معلقا على بيان الرئيس الأمريكي بشأن قضية خاشقجي "نعم، بصفتي نائبا سابقا لمساعد الرئيس، نعم، هذا بالضبط ما يجب أن نفعله، لكن الفكرة القائلة بأننا سنقلب الشرق الأوسط رأسا على عقب لأن شخصا واحدًا سيئا قد قتل، فهذا مناقضا للفكر الاستراتيجي تماما، فلقد نجحنا بالفعل في إعادة إيران إلى عزلتها السياسية".
وجاءت تصريحات "جوركا" بعد مصادقة مشرعون محليون في العاصمة الأميركية واشنطن على مشروع قرار يقضي بتسمية الشارع المقابل لمبنى السفارة السعودية في واشنطن على اسم الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد المصادقة عليه من قبل عمدة واشنطن.
