15 قتيلا في اشتباكات بين الجيش ومتمردين غربي الكونغو الديموقراطية

15 قتيلا في اشتباكات بين الجيش ومتمردين غربي الكونغو الديموقراطية
- إجراء الانتخابات
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الكونغو الديموقراطية
- المتحدث العسكري
- ثلاثة جنود
- أعمال العنف
- إجراء الانتخابات
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الكونغو الديموقراطية
- المتحدث العسكري
- ثلاثة جنود
- أعمال العنف
أعلن الجيش الكونغولي مقتل 15 شخصا شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في اشتباكات بين قواته ومتمردين موالين لقائد عسكري سابق.
وقال الجيش، اليوم، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في فيزي الواقعة في ولاية كيفو الجنوبية الغنية بالمعادن والتي تشهد توترات عرقية.
وتندرج أعمال العنف في إطار سعي المتمردين لإطاحة الرئيس جوزيف كابيلا مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 ديسمبر والتي طال تأجيلها.
وقال المتحدث العسكري الكابتن ديودوني كاساريك لوكالة فرانس برس إن "المتمردين فقدوا 12 مقاتلا بينهم القائد أليدا"، نائب زعيم المتمردين.
وأعلن المتحدث "غرق ثلاثة جنود في نهر مع أسلحتهم".
ويواجه الجيش الكونغولي في هذه الاشتباكات متمردين موالين للقائد العسكري السابق وليام أموري ياكوتومبا المعارض لكابيلا.
والميليشيا متحالفة مع متمردي الجبهة الوطنية للتحرير التي تتّخذ من بوروندي المجاورة مقرا لها، بحسب مصادر إقليمية.
وفي سبتمبر من العام الماضي هاجم متمردو ياكوتومبا بلدة ألفيرا على ضفاف بحيرة تانغانييكا التي تقع في الجهة المقابلة للعاصمة البوروندية بوجمبورا.
وتصدّت قوات الأمم المتحدة للهجوم بدعم كونغولي.
وفي فبراير قال الجيش إنه قضى على متمرّدي ياكوتومبا بمساعدة بوروندي، حيث كان قد لجأ بعضهم.
وتعتبر منطقة فيزي مهد حركة التمردّ التي قادها لوران ديزيريه كابيلا، والد الرئيس الحالي، والتي أطاحت موبوتو سيسي سيكو في مايو 1997.
ومنذ 1960 لم تشهد المستعمرة البلجيكية السابقة انتقالا سلميا للسلطة.