الأمم المتحدة تتجاوز الموعد النهائي لنقل أسلحة دمشق الكيمياوية

كتب: أ.ش.أ

 الأمم المتحدة تتجاوز الموعد النهائي لنقل أسلحة دمشق الكيمياوية

الأمم المتحدة تتجاوز الموعد النهائي لنقل أسلحة دمشق الكيمياوية

عادت السفن النرويجية المشاركة في عملية تدمير الترسانة الكيمياوية السورية إلى قبرص لإعادة التزود بالوقود، وهو ما يعني عدم وفاء الأمم المتحدة بالموعد النهائي للتخلص من المكونات الأساسية لهذه الترسانة والمحدد بنهاية العام الجاري. واعتبر راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" اليوم، أن إرجاء عملية التخلص من المواد الكيمياوية الموجودة بحوزة دمشق سيمثل إحباطا للمجتمع الدولي، ويؤكد على مدى الصعوبات التي تكتنف العمل على الأراضي السورية، على الرغم من الدعم الدولي وتعاون حكومة الرئيس بشار الأسد. ويمثل هذا الموعد نقطة محورية في اتفاق "روسي - أمريكي" دعمه مجلس الأمن الدولي، ينص على التخلص من كافة الأسلحة الكيمياوية السورية بحلول منتصف 2014. وأصدرت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بيانا جاء فيه أن "الاستعدادات مستمرة لنقل معظم المواد الكيمياوية الحساسة من الجمهورية العربية السورية لتدميرها في الخارج، لكن في هذه المرحلة من غير المحتمل نقل المواد الكيمياوية الأكثر حساسية قبل 31 ديسمبر الجاري"، وأرجع السبب إلى الصراع الدائر بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في سوريا، بالإضافة إلى مشاكل لوجستية والطقس السيء. وبحسب الخطة الدولية، ستنقل المواد الكيمياوية من سوريا إلى ميناء في إيطاليا لتنقل بعدها إلى سفينة تابعة للبحرية الأمريكية بها أجهزة للتخلص من هذه الأسلحة في البحر.