محافظ أسوان: جاهزون لاستضافة منتدى الشباب الأفريقى.. و«إحنا قد المسئولية»

محافظ أسوان: جاهزون لاستضافة منتدى الشباب الأفريقى.. و«إحنا قد المسئولية»
- أحمد إبراهيم
- أساتذة الجامعة
- أعمال التطوير
- أعمال تطوير
- أفكار الشباب
- اختيار الرئيس
- الأفواج السياحية
- الأكاديمية العربية
- البنية الأساسية
- آثار
- أحمد إبراهيم
- أساتذة الجامعة
- أعمال التطوير
- أعمال تطوير
- أفكار الشباب
- اختيار الرئيس
- الأفواج السياحية
- الأكاديمية العربية
- البنية الأساسية
- آثار
أكد اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، بدء العمل فى أعمال تطوير وتجميل المدينة بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، المحافظة عاصمة للشباب الأفريقى، لافتاً إلى أن الكثير من الجهات الحكومية تعمل على قلب رجل واحد للوصول بالمدينة إلى أبهى صورها لتكون على مستوى الحدث المقبل فى 2019.
{left_qoute_1}
وقال «إبراهيم»، فى حواره لـ«الوطن»، إنه أعلن عن تلقى المحافظة الأفكار والمقترحات بشأن عملية التطوير، دون أن تقتصر المشاركة على الجهات الرسمية وإنما دعا أيضاً الشباب والمواطنين والمؤسسات الأهلية للمشاركة بتقديم مقترحات تنهض بمدينتهم التاريخية، وإلى نص الحوار:
كيف استقبلت إعلان الرئيس تنظيم ملتقى الشباب العالمى 2019 فى المحافظة؟
- كنت من بين الحاضرين فى الملتقى، وأجريت مجموعة من الاتصالات بعد إعلان الرئيس، لبدء دوران عجلة العمل والتنسيق الفورى بين المحافظة وجميع الوزارات والجهات المعنية، ما انعكس فى زيارة وفد لجنة التفتيش والمتابعة وتقييم الأداء بوزارة التنمية المحلية منذ أيام، وتفقدت نحو 21 موقعاً داخل مدينة أسوان فى مختلف قطاعات البنية الأساسية والخدمات والسياحة والآثار والمشروعات الاستثمارية، والتقيت بهم لاستعراض جميع أوجه الملاحظات والاحتياجات والمطالب الضرورية لرفع كفاءة وتطوير مدينة أسوان، استعداداً لاستضافة منتدى الشباب العربى والأفريقى، وتم التأكيد على ضرورة الإسراع فى معدلات التنفيذ المطلوبة للبدء فى أعمال التطوير والارتقاء بمستوى المواقع الخدمية والبنية الأساسية والمرافق العامة لتكون جاهزة لاستقبال الشباب العربى والأفريقى والأفواج السياحية باعتبار أسوان من أهم المقاصد السياحية لتمتعها بالعديد من المقومات السياحية، وأيضاً التنوع الفريد فى المنتج السياحى.
{left_qoute_2}
ماذا يمثل اختيار الرئيس أسوان 2019 عاصمة للشباب الأفريقى؟
- إعلان الرئيس السيسى واختياره أسوان عاصمة للشباب الأفريقى يعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالمحافظة الواعدة استثمارياً وتنموياً، حيث إن ذلك سيفتح الباب لإحداث نقلة نوعية غير مسبوقة لأسوان مع وضعها فى دائرة الاهتمام على المستوى الأفريقى والدولى، وهو الذى سيعيد للمحافظة الجنوبية بريقها الحضارى لما لها من دور تاريخى، فهى بوابة مصر الجنوبية على أفريقيا، ونقطة للانطلاق نحو المزيد من آفاق التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية مع جميع الدول الأفريقية من خلال إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية والخدمية ومنظومة النظافة العامة والتجميل لاستقبال العديد من الأحداث والمهرجانات والمؤتمرات المرتبطة بالقارة السمراء.
حدثنا عن الإجراءات والخطوات التنفيذية التى تلت هذا الإعلان المهم؟
- إعلان الرئيس حملنا مسئولية مشتركة بين جميع أبناء المجتمع للعمل بروح الفريق الواحد، ونحن لها طبعاً بمساعدة أهالى أسوان وشبابها، لتستعيد المدينة بريقها الحضارى السابق، حيث إن تحقيق ذلك يتطلب تكثيف الاهتمام بمنظومة النظافة العامة بالشوارع والميادين والأحياء والمناطق السكنية والتطوير والتجميل والتشجير والدهانات، بجانب تأهيل وتطوير البنية التحتية والخدمية، وبالفعل بدأنا ذلك بتنفيذ عملية تطوير شاملة لطريق المطار بدءاً من مدخل مطار أسوان الدولى وحتى الخزان بطول 10 كيلومترات لإظهار الشكل الحضارى من نظافة عامة وتجميل وتقليم للأشجار والاهتمام بالحدائق العامة لتصبح أسوان جاهزة ومؤهلة لاستضافة هذا الحدث الدولى المهم، وهذا التحدى يحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل بداية من الأفكار البناءة والتخطيط الجيد والواقعى، لتكون المدينة فى أبهى صورها لاستقبال واستضافة فعاليات منتدى الشباب العربى والأفريقى، وأى فعاليات أخرى وخاصة فى ظل النعم والهبات الإلهية التى حبا الله بها تلك المحافظة سواء الموقع الجغرافى أو المزايا الطبيعية والتاريخية المتفردة.
حدثنا عن الجهات المشاركة فى تنفيذ تلك الأعمال وعن دورها الميدانى؟
- أكدنا أهمية التواصل مع جميع هيئات وكيانات وفئات المجتمع الأسوانى وفى مقدمتها جامعة أسوان للاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم بشأن تطوير المدينة باعتبارهم شركاء فى التنمية ويمتلكون القدرة على تقديم جميع أوجه الدعم المجتمعى، علاوة على أن مشاركتهم فى هذا الاتجاه ستسهم فى الحفاظ على ما سيتم من أعمال ومكتسبات وخاصة أن لديهم الحافز والغيرة لإعادة الوجه الحضارى لهذه المدينة العريقة، وإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى أسوان عاصمة للشباب الأفريقى لا يستهدف القطاع الشبابى فقط، ولكن يمتد لتكون أسوان قبلة للعديد من الأنشطة والمجالات الأخرى لتصبح هذه المحافظة العريقة مقصداً للسياحة بأنماطها المختلفة فى اتجاه أفريقى. كما وجهت إلى تخصيص صندوق بمركز التطوير التكنولوجى بمبنى ديوان عام المحافظة لتلقى جميع المقترحات والأفكار لدراستها ومناقشة أصحابها، ليُعد ذلك إضافة قوية فى تنفيذ أعمال تطوير وتجميل المدينة لاستضافة هذا الحدث المهم، وليعلم الجميع بلا استثناء أن بابنا مفتوح للاستماع لجميع المقترحات الفعالة وذلك بالنقاش والحوار دون أى مصادرة على رأى الآخرين لأن هذا المخطط ليس حكراً على أحد والكل يجب أن يشارك فيه، والاستماع لآراء وأفكار الكيانات المختلفة فى المجتمع الأسوانى، سواء كانت الكيانات السياحية أو النقابات أو الشباب أو المرأة، يعتبر محور عمل رئيسياً وخاصة أن قرار رئيس الجمهورية رسم وجهاً جديداً لأسوان فى آفاق المستقبل وهو الذى سيستفيد منه هؤلاء الشباب والأجيال المقبلة.
وماذا دار خلال اجتماعكم مع جامعة أسوان للتنسيق حول هذا الإعلان؟
- اقترحنا دعوة عدد من الجامعات الأفريقية على هامش منتدى الشباب العربى والأفريقى خلال العام المقبل، لدعم التعاون العلمى مع الجامعات الأفريقية فى ظل وجود معهد الدراسات الأفريقية التابع لجامعة أسوان، علاوة على تنظيم قوافل طبية وبيطرية وزراعية لعدد من دول حوض النيل، وهو الذى يؤصل مفهوم الوحدة الأفريقية، وسيكون هناك صندوق مقترحات فى جامعة أسوان من شأنه الاستفادة من أفكار وخبرات أساتذة الجامعة والأكاديميين وكل المنتمين للجامعة والأكاديمية العربية بأسوان لأن هدفنا جميعاً أن نظهر بصورة تليق بمصر.
وكيف ترى أفكار الشباب وماذا بعد رؤيتها؟
- نؤمن بأن أفكار ورؤى الشباب ستكون عصرية لأنهم الحاضر والمستقبل، ودائماً الدول المتقدمة تعتمد على أبنائها الشباب وهذا هو الذى يتضح حالياً من رؤية الدولة فى القيادات الشبابية التى وصلت لمراكز عليا ومناصب كبرى فى الدولة من وزراء ومحافظين ونوابهم بالإضافة للاعتماد عليهم فى شتى مناحى الحياة العلمية والعملية فى الدولة، والشباب هو أحد محاور العمل الرئيسية سواء فى الاقتصاد أو الثقافة وحتى السياحة، وعقب تجميع المقترحات سيتم تصعيدها للمستوى الأعلى لخروج هذا المخطط إلى النور. والتقيت أكثر من شخص ممثلين لبعض الجمعيات الأهلية مثل جمعية «مصر الخير والعربى» وأعربوا عن استعدادهم لتقديم أى مساعدات، ولكنى أبلغتهم بضرورة كتابة ما يقترحونه لنجلس معاً لدراسته وقلت لهم لا تقولوا لى أنا سأفعل كذا، ولكن قدموا مقترحات، فربما تأتى أفكار أفضل مما أفكر فيه، وأدرس إمكانياتى المتوفرة أولاً لمعرفة المتاح لدى.
أحمد إبراهيم يتحدث لـ«الوطن»