عاصمة الثقافة العربية لعام 2018.."وجدة" المغربية مدينة الأسواق العتيقة

03:20 م | الأحد 02 ديسمبر 2018

تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس، تنطلق اليوم، فعاليات أسبوع ثقافي مصري، وذلك بعد اختيار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الاليكسو" مدينة وجدة المغربية عاصمة الثقافة العربية لعام 2018 خلفا لمحافظة الأقصر.

وترأست الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة وفد مصر المشارك في احتفالات مدينة وجدة عاصمة الثقافة العربية، وتشمل الفعاليات عروضا تجمع عناصر إبداعية متنوعة، حسبما جاء في بيان الوزارة.

وفي ديسمبر العام الماضي، أقر أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية في اجتماعهم الذي عقد بالدار البيضاء اختيار مدينة وجدة المغربيّة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018.

وعرفت مدينة وجدة، خلال تاريخها الطويل الممتد بأنها من أقدم المدن المغربية ويسمونها مدينة "الألفية"، التي تقع في شرق المملكة على الحدود المغربية الجزائرية.

وتتميز"وجدة" بأسواقها، التي تشهد ازدحامًا كبيرًا وحركة كثيفة للمواطنين الذين يأتون من كل أنحاء المدينة من أجل التبضع بها، وتعد نقطة جذب رئيسية للمسافرين الذين يرغبون في الاسترخاء، وفقا للموقع المغربي المختص في السياحة "كل المغرب".

المدينة المغربية تعد أيضا مركزا ثقافيا، بخاصة لاستضافتها فعاليات المهرجان الدولي للرأي الذي يقام شهر يوليو من كل عام وتحتوي على عدة مساحات تجارية كبرى أهمها أسواق السلام، وسوق مليلية، وطنجة، والقدس وسوق الشراكة، إلى جانب الأسواق الأسبوعية الثلاث الأكثر شهرة في المدينة سوق سيدي يحيى وسوق لازاري وسوق فيلاج الطوبة.

ولقب "عاصمة الثقافة العربية" الذي حصلت عليه وجدة، هي مبادرة لليونسكو على غرار عاصمة الثقافة الأوروبية، وشرع في تطبيق فكرة عاصمة الثقافية العربية سنة 1996، وجاء ذلك بناءً على اقتراح للمجموعة العربية في اليونسكو خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية العشرية العالمية للتنمية الثقافية في باريس ما بين 3 و7 يناير1995.

تقوم الفكرة على أن الثقافة هي عنصر مهم في حياة المجتمع ومحور من محاور التنمية الشاملة، وتهدف إلى تنشيط المبادرات وتنمية الرصيد الثقافي والمخزون الفكري والحضاري، وذلك عبر إبراز القيمة الحضارية للمدينة المستضيفة للفعاليات.