«سحر» وحماتها فى ملاهى المعمورة: ضحك ولعب و«فوتوسيشن»

كتب: فاطمة محمود

«سحر» وحماتها فى ملاهى المعمورة: ضحك ولعب و«فوتوسيشن»

«سحر» وحماتها فى ملاهى المعمورة: ضحك ولعب و«فوتوسيشن»

«يا عينى عليّا ماعنديش حد يصورنى»، قالتها منى راشد، 48 عاماً، وهى لا تتوقع أن تسمعها زوجة نجلها الوحيد، وتخطط لجلسة تصوير تجمعهما، لتعبر لها عن حبها داخل ملاهى «المعمورة»، وهى ترفع شعار «أنا باحب حماتى»، لتعيد البهجة إلى قلب «جدة العيال».

«اللى قبلنا قالوا كلمة الحما زى العمى.. وأنا قلت دعوة الحما طالعة فوق للسما»، كلمات سحر كامل، 27 عاماً، التى أكدت فى جلسة تصويرها مع حماتها أنها والدتها الثانية، ومكانتها فى قلبها من مكانة زوجها: «كنت باتصور مع جوزى، وسمعت حماتى بتقول يا عينى ماعنديش حد يصورنى، فعملت لها مفاجأة، صورتها وفسحتها فى الملاهى، بالاتفاق مع المصور محمد القط، الذى أعلن عن مسابقة لجلسة تصوير مجانية، واشتركت بالفعل وفُزت بها، وكانت الجلسة من نصيب حماتى».

طبعت «سحر» 2 تيشيرت بنفس الألوان، واحد مكتوب عليه «أم العيال» والتانى «جدة العيال»، والتقطت صوراً تذكارية مبهجة مع حماتها: «لبسنا التيشيرتات، ورُحنا ملاهى المعمورة، ولعبنا وفرحنا ورجعنا واحنا بنضحك».

وأكدت أن حماتها لم تكن تتوقع حدوث أى شىء مما خططت له، وزادت بهجتها عندما طلبت منها حملها فى الهواء، وإطعامها «غزل البنات»، ومساعدتها فى ركوب الألعاب، مشيرة إلى أن جميع من كان حولهم فى الملاهى كانوا فى حالة من الذهول من أن زوجة الابن تحاول إسعاد حماتها، بالإضافة إلى المصور الذى لم يصدق ما رآه من حالة حُب ورضا وبهجة بينهما: «حاولت إسعادها على قد ما أسعدتنى، وبهجة اليوم بالنسبة لى كانت فى دعوتها وضمّتها ليا بكل حب».


مواضيع متعلقة