سرقة 96 قطعة من المخزن الرئيسي لآثار أسوان بجزيرة "إلفنتين"
سرقة 96 قطعة من المخزن الرئيسي لآثار أسوان بجزيرة "إلفنتين"
بعد أسبوعين، من اكتشاف كسر وتغيير القفل بالباب الرئيسي لأحد مخازن الآثار بمتحف جزيرة "إلفنتين"، انتهت لجنة جرد خاصة، صباح اليوم، من أعمالها. وكشف اللجنة، اختفاء وسرقة 96 قطعة أثرية نادرة، صغيرة الحجم وترجع للعصور الفرعونية واليونانية والرومانية .
تبين للجنة، أن المخزن بعهدة مدير آثار أسوان بالاشتراك مع أمناء المتحف، وتم سرقة 96 قطعة أثرية صغيرة الحجم مسجلة فى الآثار، من نتاج نشاط البعثات الأجنبية الأثرية داخل أسوان.
يذكر أن، جزيرة إلفنتين هي جزيرة تزخر بآثار هامة من بينها المعابد التي شيدت لإله الجزيرة "خنوم "، وأقيم مبنى المتحف عام 1902، كمقر لكبير مهندسي خزان أسوان، ويرجع تاريخ المبنى كمتحف إلى عام 1917، ليضم آثار منطقة النوبة التي عثر عليها قبل إنشاء خزان أسوان، وتلك التي عثر عليها بعد ذلك، وكذلك آثار جزيرة إلفنتين. كما يضم المتحف بعض تماثيل الملوك والأفراد وبعض المومياوات، للكبش رمز الإله خنوم، وأنواع مختلفة من الفخار وعناصر معمارية وزخرفية، وعدد من التوابيت وأدوات الحياة اليومية وبعض اللوحات الجنائزية.
في السنوات الأخيرة، قامت البعثة الألمانية التي تنقب في إلفنتين، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، بإنشاء ملحق للمتحف القديم يقع إلى الشمال منه، ويضم بعض الآثار التي عثرت عليها البعثة أثناء حفائرها، التي جرت لسنوات طويلة في الجزيرة. كما يوجد به المخازن الرئيسية للآثار بأسوان .