عضو غرفة "الحراسات" ينتقد قرار المالية: أطعمة الكلاب ليست سلع ترفيهية

كتب: جهاد الطويل

عضو غرفة "الحراسات" ينتقد قرار المالية:  أطعمة الكلاب ليست سلع ترفيهية

عضو غرفة "الحراسات" ينتقد قرار المالية: أطعمة الكلاب ليست سلع ترفيهية

انتقد مينا نسيم، عضو غرفة القاهرة التجارية، وعضو المنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة، تصنيف وزارة المالية أطعمة الكلاب ضمن السلع الترفهية.

وقال مينا لـ"الوطن"، إن قرار رفع سعر الدولار الجمركي على السلع الترفيهية، سيؤدي إلى زيادة أسعار أطعمة كلاب الحراسة بنسبة 15% تقريبا.

وتابع: "أطعمة كلاب الحراسة لم تعد سلع ترفهية، بل لها دور في المجتمع لا غنى عنه، إذ أن كلاب الحراسة معاون ومساعد في عمليات التفتيش والتأمين وحراسة المنشآت والأفراد والدوريات وفض الشغب، وكذلك تأمين المناطقة النائية التي لا يتواجد بها تواجد أمني عالي".

وأكمل: "البعض يرى تربية الكلاب رفاهية، وأن أطعمتها تعد سلعة استفزازية، ولكن الفعل الاستفزازي الحقيقي هو شراء سلاسل الكلاب وملابسها وبيوتها من الخارج بالدولار، وكلها أكسسوارات وأساسيات مطلوبة، ولكن ما المانع أن نقوم بتصنيعها في مصر؟، وأن نوفر ملايين الدولارات التي تنفق على استيراد مثل هذه الأشياء".

وأشار إلى أنه في ظل توجه الدولة في ترشيد الفاتورة الاستيرادية، فأنه يجب منح تسهيلات حكومية للقطاع الخاص لإنشاء المزيد من مصانع أعلاف لكلاب الحراسات، وكذلك مصانع مبيدات وأمصال وأدوية بيطرية.

وكان وزير المالية الدكتور محمد معيط وزير المالية، أعلن منذ أيام عن اسـتمرار تثبيـت سـعـر الدولار الجمركي على معدلاته الحالية 16 جنيها، بالنسبة للسلع الاستراتيجية والضرورية بداية من أول ديسمبر 2018، ولمدة شهر حتى 31/12/2018.

وأضاف الوزير، في بيان صحفي أمس، "أما بالنسبة لسعر الدولار الجمركي للسلع غير الضرورية والترفيهية، فأنها ستخضع لسعر الصرف المعلن للدولار من البنك المركزى مثل (الكافيار، الجمبري، استاكوزا، أسماك الزينة، الببغاوات، الخمور، أغذية الكلاب والقطط، وأدوات التجميل والسيجار ومنتجات التبغ والزهور وغيرها)، بالإضافة إلى بعض السلع المعفاة من الضريبة الجمركية مثل التليفونات المحمولة وأجهزة الحاسب الآلى بأنواعها، إلى جانب الواردات التي لها مثيل محلي، مثل بعض أنواع الأحذية والأثاث وغيرها، حفاظا على الصناعة المحلية المثيلة وكذلك بعض الواردات الأخرى مثل سيارات الركوب الخاصة والموتوسيكلات ومركبات التوك توك، وذلك بدءا من ديسمبر 2018 ولمدة شهر حتى 31/12/2018.


مواضيع متعلقة