معهد ستوكهولم: 14 ألفا و465 رأسا نوويا في العالم خلال 2018

معهد ستوكهولم: 14 ألفا و465 رأسا نوويا في العالم خلال 2018
- الجزيرة الكورية
- الرؤوس النووية
- السلاح النووى
- الولايات المتحدة
- الأزمة الكورية
- الجزيرة الكورية
- الرؤوس النووية
- السلاح النووى
- الولايات المتحدة
- الأزمة الكورية
تراجع عدد الرؤوس النووية على مستوى العالم إلى 14 ألفا و465 رأسا نوويا خلال العام الجارى وفقا لما ذكره معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، وقال المعهد فى تقرير له إنه برغم هذا التراجع العددي لترسانات العالم النووية، فإن بحوث التطوير لا تزال على أشدها في هذا المجال، وأرجع التقرير سبب الانخفاض العددي في ترسانات العالم النووية إلى قيام روسيا والولايات المتحدة بخفض عدد ما تمتلكه كلاهما من الرؤوس النووية واستبدال عامل الكم بعامل الكيف.
في إطار خطة تطوير بعيدة المدى تستهدف تحديث نظم الإيصال الصاروخي والجوى للرؤوس النووية، حيث تمتلك روسيا والولايات المتحدة بمفردهما نسبة 92 في المائة من عدد الرؤوس النووية على مستوى العالم.
وكان عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها دول العالم قد بلغ بنهاية العام الماضى 14 ألفا و935 رأسا نوويا، وفي مطلع العام 2018 أعلنت الولايات المتحدة عن امتلاكها لـ6 آلاف و450 رأسا نوويا مقابل 6 آلاف و800 رأس نووى كانت تمتلكها في العام 2017، وأعلنت روسيا مطلع العام الجاري عن امتلاكها ستة الاف و850 رأسا نوويا مقابل سبعة آلاف رأس نووى كانت تمتلكها في العام 2017 وهو التراجع الذي عزاه تقرير معهد ستوكهولم إلى التزام كل من موسكو وواشنطن باتفاق الخفض الاضافى للأسلحة النووية الهجومية ذات الطابع الاستراتيجي الموقعة بينهما في العام 2010.
وأشار التقرير إلى امتلاك تسع دول أخرى من دول العالم لترسانات نووية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا وهي كل من بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية بالاضافة الى ما يعتقده خبراء المعهد فى امتلاك إسرائيل لرؤوس نووية.
وقدر تقرير معهد ستوكهولم – وهو منظمة بحثية مستقلة ذات طابع دولى تأسست في العام 1966 – ما تمتلكه باكستان من رؤوس نووية بما يتراوح بين 140 إلى 150 رأسا، فيما يترواح ما تمتلكه الهند من رؤوس نووية ما بين 130 إلى 140 رأسا، أما ترسانة كوريا الشمالية النووية فتتراوح بين 10 إلى 12 رأسا وأن بيونج يانج قد واصلت خلال النصف الأول من العام الجارى برامجها لتطوير ترسانتها النووية واستحداث جيل جديد من المقذوفات "الثيرومونيوكليار" التي تجمع بين خصائص التدمير الحرارى والنووي معا.
وأشار التقرير إلى لقاء الثاني عشر من يونيو الماضي بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية واتفاقهما على المضي قدما على صعيد إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.