مصر تمنح المهرجان «نكهة خاصة» بـ9 أفلام روائية وتسجيلية

مصر تمنح المهرجان «نكهة خاصة» بـ9 أفلام روائية وتسجيلية
- أحمد عبدالله
- أحمد فوزى
- أحمد مجدى
- أفضل فيلم
- الأفلام المصرية
- الإخراج السينمائى
- الحد الأدنى
- السكرتير العام
- السينما العربية
- آسف
- أحمد عبدالله
- أحمد فوزى
- أحمد مجدى
- أفضل فيلم
- الأفلام المصرية
- الإخراج السينمائى
- الحد الأدنى
- السكرتير العام
- السينما العربية
- آسف
بعد سنوات قاحلة مرت على المشاركة المصرية فى مهرجان القاهرة السينمائى، تعاود الأفلام المحلية الظهور على الساحة بتجارب مختلفة ومتنوعة هذا العام، ونجحت فى جذب قطاع كبير من الجمهور، وعرضت بين مسابقات المهرجان المختلفة، وهى: «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله، فى المسابقة الدولية، و«ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، والتسجيلى «الكيلو 64» للمخرج أمير الشناوى، فى مسابقة «آفاق السينما العربية»، و«لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، فى مسابقة «أسبوع النقاد»، إضافة إلى ثلاث تجارب روائية قصيرة فى مسابقة «سينما الغد»: «التجربة آسف» إخراج علاء خالد، و«شوكولاتة داكنة» للمخرج عمرو موسى، و«التدريبات القصوى لتحسين الأداء»، إخراج ياسر شفيعى، بجانب «جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر، والتسجيلى «فى ستديو مصر» للمخرجة منى أسعد، فى قسم العروض الخاصة خارج المسابقة.
وأشار الناقد محمود عبدالشكور إلى أن مستوى الأفلام المصرية المشاركة فى الدورة الحالية من المهرجان مقبول ومتوسط، موضحاً: «شاهدت 4 أفلام من إجمالى الأفلام المعروضة ضمن فعاليات المهرجان، ولدى ملاحظات على الأربعة أفلامك أولها إغراق الأسلوبية بشكل قد يؤدى إلى تشوش، فأنا لست ضد التجريب، لكن التجريب الواعى لأن ما شاهدناه أقرب إلى (اللعب)، وعامة مستوى الأفلام مقارنة بمشاركات الدورات السابقة يعتبر أفضل، على الأقل أفضل من (الليلة الكبيرة) و(من ضهر راجل) وعدد من الأفلام التى مثلت المشاركة المصرية فى المهرجان خلال الفترة الأخيرة، لكنه بالطبع ليس المستوى المأمول الذى كنا ننتظره».
وتابع «عبدالشكور» لـ«الوطن»: «تخصيص جائزة لأفضل فيلم قائم على تصويت الجمهور شىء مهم، إذ إن الجمهور هو المستهدف الأساسى من أى مهرجان، خاصة أن قيمة الحدث تقاس بحجم الجماهير التى تشارك فى فعالياته، ونسمع عن آلاف التذاكر تباع فى مهرجانات فينيسا وبرلين، لذلك أجدها فكرة ممتازة».
{long_qoute_1}
فيما رأى الناقد طارق الشناوى أن المشاركة المصرية فى المهرجان هذا العام من أفضل المشاركات فى تاريخه، موضحاً: «لدى تحفظات على بعض الأفلام منها (جريمة الإيموبيليا)، إذ يقف فى المنتصف فيصعب تصنيفه، فنى أو تجارى، ورغم مستواه أدرج فى قسم مهم (اختيار رسمى خارج المسابقة)، المخصص لمخرجين لهم باع طويل وإنجازات ضخمة وبالتالى فوق مستوى التسابق»، معتبراً وجود الفيلم فى هذا القسم «بمثابة تكريم للمخرج وللفيلم، خاصة أننى لا أجد مبرراً لوضعه فى هذا القسم»، مضيفاً: «من رأيى الفيلم فى حد ذاته جريمة سينمائية».
وتحدث «الشناوى» لـ«الوطن» عن فيلم «لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، قائلاً: «هناك عدد من التعليقات السلبية على السيناريو، إذ كان يصلح فيلماً قصيراً لكن فى النهاية نجد مبرراً لاختياره، لأن به الحد الأدنى للمحاولة»، مشيراً إلى مشاركة فيلمين مصريين فى «آفاق السينما العربية» من بينهما «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، قائلاً: «الفيلم جاد، قد يكون به غلظة وخشونة لكن فى النهاية ينطوى على جمال ولغة سينمائية نتحمس لها»، معتبراً أن «ليل خارجى» جدير بتمثيل السينما المصرية فى المسابقة الدولية، «خاصة أن المخرج أحمد عبدالله يمثل الموجة الجديدة فى الإخراج السينمائى المصرى وأحد عناوينها المهمة»، على حد تعبيره. فيما قالت الناقدة ماجدة خيرالله، لـ«الوطن»: «شاهدت (ليل خارجى) و(لا أحد هناك)، فيلمان من التجارب الجيدة المختلفة والبعيدة عن موضوعات السينما التقليدية، ويعدان تحسناً فى مستوى الأفلام المصرية، خاصة بعد دورات شهدت فيها المشاركة المصرية ضعفاً فى المستوى مثل (البر التانى) و(الليلة الكبيرة)، لكن الأعمال هذا العام منتقاة بشكل جيد وبعيدة عن مواصفات السوق التجارية، وفى الوقت نفسه بها متعة وليست أفلاماً تجريبية لا تشاهد، نحتاج فقط أن يعرف الجمهور أن هناك أشكالاً مختلفة من السينما وليس نوعاً واحداً فقط».
وتحدث يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى، عن محاولات فريق المهرجان للحصول على أفلام جيدة تمثل المشاركة المصرية فى المسابقة، موضحاً: «بخلاف الجوائز التى تحصل عليها الأفلام فى مسابقتها التى تتنافس تحت مظلتها، هناك جائزة الجمهور التى تستند على تصويتهم لأفضل فيلم فى المسابقات وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار، وتأتى من بعدها جائزة أفضل فيلم عربى التى يتنافس عليها 12 فيلماً من ضمنها الأفلام المصرية، ليحصل على جائزة قدرها 15 ألف دولار، تختاره لجنة التحكيم المكونة من الناقد الألمانى كلاوس إيدر، السكرتير العام للاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى)، والمخرجة آيتن أمين، والمنتج التونسى نديم شيخ روحه».