«مدبولى»: استثمارات «موانئ دبى» فى منطقة قناة السويس ستُعزز تدفقات الاستثمار الأجنبى

08:40 م | الثلاثاء 27 نوفمبر 2018

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الاستثمارات التى ستضخها «موانئ دبى» فى منطقة شمال غرب خليج السويس، ستُعزّز تدفّقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر بشكل عام. وأشاد رئيس الوزراء، بسير المباحثات بين الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، ومجموعة موانئ دبى العالمية، لإنشاء شركة لتنفيذ مشروعات تنموية فى منطقة شمال غرب خليج السويس، موضحاً أن التفاهمات المبدئية بينهما تتضمّن تنفيذ المجموعة مشروعات فى المنطقة على مراحل، بما يضمن سرعة وكفاءة استغلال تلك المنطقة المتميزة، ويحقق عائداً إيجابياً للطرفين.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء اليوم مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس.

وعرض «مميش»، تفاصيل المباحثات بحضور عدد من ممثلى الجهات المعنية، وقال إن المباحثات تتضمّن إنشاء شركة التنمية المشتركة تكون مملوكة بنسبة 51% للمنطقة الاقتصادية لـ«القناة»، و49% منها لـ«موانئ دبى»، فى إطار اهتمامهم بالاستثمار فى المنطقة، نظراً لكونها من أهم المناطق الاستثمارية الواعدة فى العالم، نظراً لما تتمتع به من مقومات لوجيستية، وموقع استراتيجى. وشدّد رئيس «اقتصادية القناة»، على أن استثمارات «مجموعة دبى»، تعد دليلاً جديداً على حجم نجاح مشروع تنمية قناة السويس. وأكد «مميش»، أن دخول مجموعة استثمارية عملاقة مثل «موانئ دبى» للاستثمار فى منطقة شمال غرب خليج السويس، سيرفع التصنيف الاستثمارى لـ«اقتصادية القناة»، بما يُبشر بجلب استثمارات أخرى للعديد من كبريات الشركات العالمية فى الفترة المقبلة.

{long_qoute_1}

ومن ناحية أخرى، وجّه رئيس الوزراء، الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بالالتزام بالتوقيتات الزمنية الخاصة بتنفيذ برنامج «سكن كريم»، بما يسهم فى تحسين البنية التحتية، والمؤشرات الصحية والبيئية للأسر المستفيدة من المبادرة فى المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات، إلى جانب ما يُسهم به البرنامج فى توفير فرص عمل جديدة من خلال المشاركة فى تنفيذ الأعمال.

وأضاف «مدبولى» أن الحكومة تُشجّع منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص، على المشاركة فى «البرنامج»، الذى يقدم خدمات مهمة جداً لـ«محدودى الدخل»، والأولى بالرعاية فى المناطق الأكثر احتياجاً. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى، فى تقرير قدّمته لـ«مدبولى»، إن هدف «البرنامج»، هو تحسين الأوضاع الصحية والبيئية للأسر الأولى بالرعاية، وبصفة خاصة المستفيدين من «تكافل وكرامة»، و«الضمان الاجتماعى»، عبر تحسين البنية التحتية لمنازلهم ليكون سكنهم كريماً آمناً.

وأضافت «والى» أن المشروع يتضمّن تركيب وصلات الصرف الصحى ومياه الشرب وإنشاء الأسقف وتأهيل المنازل، وذلك بالقرى الأكثر احتياجاً فى 5 محافظات، هى المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، طبقاً لمؤشرات ونسب الفقر الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.

ولفتت «والى» إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف توفير خدمات الصرف ومياه الشرب وأسقف المنازل لنحو 70 ألف أسرة حتى يونيو 2019، من قاعدة بيانات «تكافل وكرامة».

وأوضحت أن 27 قرية فى المحافظات الخمس تستفيد بالبرنامج بتمويل قدره 550 مليون جنيه، موضحة أن صندوق دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية يسهم بنحو 80% من تمويل «البرنامج»، وتسهم الجمعيات الأهلية بـ20% منه. {left_qoute_1}

وأشارت إلى بدء العمل فى توفير الخدمات والأسقف لأكثر من 36 ألف أسرة حتى أكتوبر الماضى، مع توفير نصف مليون فرصة عمل للأسر الأولى بالرعاية، مشيرة إلى تأهيل وإنشاء أسقف منازل ألفين و639 أسرة بالمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وتنفيذ ألفين و229 وصلة منزلية لمياه الشرب بالمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، فضلاً عن تنفيذ 5 آلاف و592 وصلة خارجية للصرف الصحى بقرى محافظات المنيا، وسوهاج، وقنا.

وأوضحت وزيرة التضامن أن وزارتى التخطيط والتنمية المحلية، وفرتا تمويل تنفيذ 18 ألفاً و638 وصلة صرف صحى لمحافظات سوهاج، وقنا، والأقصر، بتكلفة نحو 87 مليون جنيه، كما تم تغطية متطلبات توصيل الوصلات لأربع قرى بالمنيا، وقريتين بسوهاج، بتمويل من جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، وذلك لتوصيل 7 آلاف و65 وصلة، بتمويل 9.5 مليون جنيه، مضيفة: «بذلك يكون إجمالى الأسر التى تم توصيل وصلات صرف صحى لها 25 ألفاً و703 أسر حتى الآن».

فيما أعلن المركز الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء، عن بدء استعدادات افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشروع «المحروسة» قريباً.

ويتكلف المشروع بمرحلتيه 900 مليون جنيه، وهو المشروع المكون من 197 عمارة، بإجمالى وحدات يصل إلى 4 آلاف و895 وحدة على مساحة 51 فداناً.

وأوضح «المركز»، أنه تم تخصيص عمارتين للمرأة المعيلة بالمشروع، متوافراً بهما مصاعد كهربائية لكبار السن، ولذوى الاحتياجات الخاصة.