"الصيادلة" تحذر من تحول عموميتهم لساحة اشتباكات بسبب النقيب

كتب: إسراء سليمان

"الصيادلة" تحذر من تحول عموميتهم لساحة اشتباكات بسبب النقيب

"الصيادلة" تحذر من تحول عموميتهم لساحة اشتباكات بسبب النقيب

اعتبر فتح الله الشرقاوي، عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن الدعوة لانعقاد جمعية عمومية 30 نوفمبر الجاري "باطلة"، صادرة بقرار باطل من الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، مؤكدًا أن الدعوة لانعقاد جمعية عمومية تتطلب موافقة 12 عضوًا من المنتخبين بالصندوق.

وقال الشرقاوي إن عبيد يفرض نفسه بالقوة على النقابة باصطحاب مجموعة من أقاربه لحراسة النقابة يتم دفع رواتبهم من خزينة النقابة و تكلفها 150 ألف جنيه شهريا، مشيرًا إلى أن عبيد يسعى للحصول على موافقة الجمعية لشطب مجموعة من الأعضاء، وانتزاع قرار بإلغاء الانتخابات الصيادلة المقرر عقدها في شهر مارس المقبل- على حد قوله.

وتابع: "بحجة عدم الانتهاء من تنقية الكشوف رغم أن قرار التنقية غير ملزم لأنه لا يحق التصويت للعضو إلا بموجب الكارنيه وسداد رسوم الاشتراك، لذا من غير المنطقي الاعتداد بهذا السبب من الأساس".

كما أكد الدكتور صبري الطويلة عضو مجلس نقابة الصيادلة، أنه من المتوقع حدوث اشتباكات دامية في الجمعية العمومية المقبلة التي نرفض انعقادها مشيرا إلى أن النقيب يسعى لفرض لغة القوة ومبدأ البقاء للأقوى على الصيادلة، لافتا إلى أن النقابة لا تتسع سوى لـ 271 مقعدًا والتصويت يتم برفع الأيادي وبالتالي يسهل تمرير أي شيء بظاهر الموافقة الجماعية برغم مخالفته للنصاب القانوني.

وأوضح الطويلة أنه تم إرسال خطابات للجهات المختصة للتحذير من انعقاد الجمعية العمومية، متسائلًا عن السبب الداعي لانعقاد جمعية عمومية غير عادية في هذا التوقيت، مضيفًا أن النقيب يستخدم أسباب واهية بحجة وجود قضايا ملحة لمناقشة الميزانية ظاهريًا، بينما في الحقيقة يسعى النقيب إلى تأجيل الانتخابات بالدعوة إلى تنقية الكشوف الانتخابية وادعاء النزاع القضائي بين النقيب ومجلسه للبقاء أطول فترة على الكرسي، فضلا عن مشاعر الصيادلة بتسمية الجمعية العمومية بجمعية الشهيد الدكتور أحمد طه، وهي متاجرة مرفوضة بدم الصيدلي- على حد وصفه.

ولفت الطويلة إلى أن الجمعية العمومية ستخالف غرضها ويسعى من خلالها النقيب لتمرير أهدافه وقلب الحقائق، موضحًا أن مصر دولة مؤسسات وحتمًا لن ترضى بتلك المهزلة لما يمثله من عدم احترام للعمل المؤسسي والنقابي.


مواضيع متعلقة