معركة ساخنة بين «القوائم» فى انتخابات الصيادلة

معركة ساخنة بين «القوائم» فى انتخابات الصيادلة
- أحمد الشافعى
- البحر الأعظم
- التجديد النصفى
- التيارات الإسلامية
- التيارات السياسية
- الجمعية العمومية
- الحراسات الخاصة
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد فاروق
- آلية
- أحمد الشافعى
- البحر الأعظم
- التجديد النصفى
- التيارات الإسلامية
- التيارات السياسية
- الجمعية العمومية
- الحراسات الخاصة
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد فاروق
- آلية
شهدت انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصيادلة، اليوم، حالة من الاستقطاب ومعركة ساخنة بين القوائم المتنافسة على الـ12 مقعداً الشاغرة بمجلس النقابة العامة، لحشد الصيادلة، وبدأت عملية التصويت فى التاسعة صباحاً، وسط حضور متوسط لأعضاء النقابة فى القاهرة والمحافظات، وكان مقرراً لها أن تستمر حتى السابعة مساءً، بعد مثول الجريدة للطبع.
ويتنافس فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة العامة 214 صيدلياً على 12 مقعداً، وسط إشراف قضائى كامل، من 32 قاضياً على جميع المقرات البالغ عددها 27 مقراً، ضمت 51 لجنة انتخابية، على أن يكون موعد إعلان النتائج الرسمية السبت 18 مارس الحالى خلال الجمعية العمومية للنقابة.
{long_qoute_1}
ووصف عدد من الصيادلة قائمة «الصحوة»، بأنها «قائمة السلاسل والشركات» لدعمها شركات الأدوية فى الأزمات الأخيرة التى تعانى منها سوق الدواء، ومن مرشحيها الدكتور مايكل زكريا، والدكتور أحمد الشافعى، والدكتور إيهاب قلدس، فيما ضمت قائمة «الصيادلة المهنيين» بين مرشحيها الدكتور أحمد فاروق، والدكتور أحمد أبودومة، والدكتور حسام حريرة، والدكتور محمد مكاوى.
ووفقاً للصيادلة، نافس الشباب فى الانتخابات بقائمة «التيار» التى وضعت برنامجاً انتخابياً التف حوله شباب النقابة، ومن أبرز مرشحيها الدكتور محمود جبل، والدكتور أحمد خميس، والدكتور سناء منصور، والدكتور هيثم عبدالعزيز. وضمت قائمة «المحروسة» الدكتور أشرف مكاوى، والدكتور حسام حريرة، والدكتور ربيع الدندراوى، والدكتور محمد عجمى، وثلاثة آخرين، وأطلق عليها الصيادلة «قائمة النقيب» لعلاقتهم الوطيدة بالدكتور محيى عبيد، النقيب العام.
وأشار الصيادلة إلى أن الانتخابات شهدت تربيطات واضحة بين أبناء التيارات الإسلامية السياسية من إخوان وسلفيين لتشكيل تكتل واحد وفقاً لمنشورات الدعاية الانتخابية التى وزعوها فى محيط لجان التصويت على زملائهم، وأبرزهم الدكتور أحمد الغرباوى، والدكتور مصطفى برغش، المرشحان على المستوى العام تحت السن.
{long_qoute_2}
وأجريت انتخابات نقابة صيادلة الجيزة بنادى الأطباء فى شارع البحر الأعظم، وانتخابات نقابة صيادلة القاهرة، فى حديقة النقابة العامة بجاردن ستى، وحددت لجنة انتخابات الصيادلة، آلية التصويت، بأن الناخب سيتسلم ثلاث ورقات بألوان مختلفة، اللون الأحمر يختار منها 3 أعضاء مجلس للمستوى العام فوق 15 سنة، والأزرق لاختيار 3 أعضاء للمستوى العام تحت السن، والأخضر لاختيار عضو مجلس واحد فقط على مستوى المنطقة التابع لها الصيدلى، وحذرت اللجنة من اختيار عدد أقل أو أكثر بكل بطاقة لأن ذلك يبطل الصوت.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل النقابة العامة، إن هناك قوائم وتكتلات مختلفة بعضها متميزة بقربها من أصحاب السلاسل، أو من تيار سياسى معين كالإخوان والسلفيين، ولكل منها داعموها وطريقة حشدها، مضيفاً: «الكل أصحاب مصالح يحاولون تمريرها من خلال وجودهم فى المجلس، لكن الكلمة الأخيرة للصيادلة، وعليهم أن يختاروا من يرونه مناسباً».
وقال الدكتور جميل بُقطر، المرشح لعضوية مجلس النقابة فوق السن، ضمن قائمة «الاستقلال»، إن الانتخابات تشهد صراعاً قوياً بين قائمة السلاسل والشركات والقوائم المعتدلة، لافتاً إلى أن كثرة القوائم تؤدى إلى تفتيت الأصوات، قد يؤدى إلى فوز تيار بعينه بالمقاعد كما حدث فى انتخابات 2011، وهو ما لن يكون فى صالح الشارع الصيدلى، لأن النقابة مهنية لا يجب أن تخضع لتيارات أو انتماءات سياسية.
وأكد «بقطر» أن انتخابات الصيادلة تمثل تحدياً كبيراً، لأنها ثالث انتخابات تُجرى على مدار 20 عاماً، وعلى الصيادلة اختيار الأصلح.
وشهدت الانتخابات مشادة كلامية بين الدكتور إيهاب قلدس، المرشح فى انتخابات التجديد النصفى، وبين اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، بعد أن اكتشف المرشح سقوط اسمه من كشوف الناخبين، وبعض أسماء زملائه الصيادلة، وتدخل الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل النقابة، وقوات الحراسة التى تتولى تأمين العملية الانتخابية للتهدئة. وكانت النقابة، استعانت بإحدى شركات الحراسات الخاصة لتأمين الانتخابات، ومنع دخول أية دعاية إلى السرادق المخصص للإدلاء بالأصوات. وفى المحافظات، تباين إقبال الصيادلة على انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة العامة والمجالس الفرعية، وبدت المنافسة مشتعلة فى أسيوط، بين 104 مرشحين على عضوية مجلس النقابة الفرعية ومقعد النقيب، وقال مصدر لـ«الوطن»، إن هناك «حرب شائعات بين المرشحين لتحقيق مكاسب مزيفة»، فيما قال الدكتور أشرف فرغلى، رئيس لجنة الانتخابات بالنقابة الفرعية بالمحافظة، إن عملية التصويت جرت على 3 مستويات، الأول للمرشحين فوق 15 سنة، لاختيار 3 أعضاء من بين 49 مرشحاً، والثانى تحت 15 سنة، لاختيار 3 آخرين من 55 مرشحاً، المستوى الثالث يختص بمنطقة جنوب الوجه القبلى تحت 15 سنة، لاختيار واحد من 8 مرشحين. وفى الدقهلية، شهدت الانتخابات إقبالاً ضعيفاً، حيث يتنافس فيها 49 مرشحاً فوق 15 سنة، و55 مرشحاً تحت 15 سنة، و10 مرشحين عن منطقة شرق الدلتا.
وشهدت الغربية إقبالاً ملحوظاً، حيث يتنافس 5 مرشحين على مقعد النقيب، ويخوض 6 مرشحين الانتخابات على مقعدى تحت السن، و48 مرشحاً على 3 مقاعد فوق السن، و25 مرشحاً على مقعد منطقة وسط الدلتا. وفى الشرقية، توافد العشرات من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة الفرعية البالغ عددهم نحو 13 ألف عضو، للإدلاء بأصواتهم، حيث خاض 50 مرشحاً المنافسة على 3 مقاعد فوق السن، و55 على 3 مقاعد تحت السن، و10 على مقعد شرق الدلتا.
ودعت النقابة الفرعية فى المنيا نحو 5600 صيدلى للإدلاء بأصواتهم، فيما بلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة الفرعية بكفر الشيخ، ممن لهم حق التصويت بعد سداد اشتراكات النقابة، نحو 3300 صيدلى، من بين أكثر من 7 آلاف فى المحافظة.
- أحمد الشافعى
- البحر الأعظم
- التجديد النصفى
- التيارات الإسلامية
- التيارات السياسية
- الجمعية العمومية
- الحراسات الخاصة
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد فاروق
- آلية
- أحمد الشافعى
- البحر الأعظم
- التجديد النصفى
- التيارات الإسلامية
- التيارات السياسية
- الجمعية العمومية
- الحراسات الخاصة
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور أحمد فاروق
- آلية