بالصور| حرائق غامضة بإيطاليا.. وتقرير: الكائنات الفضائية وراء الأحداث
بالصور| حرائق غامضة بإيطاليا.. وتقرير: الكائنات الفضائية وراء الأحداث
- اشتعال النيران
- الأجهزة الكهربائية
- الأرواح الشريرة
- الحكومة الإيطالية
- إيطاليا
- صقلية
- اشتعال النيران
- الأجهزة الكهربائية
- الأرواح الشريرة
- الحكومة الإيطالية
- إيطاليا
- صقلية
دون سابق إنذار، تفاجأ سكان قرية إيطالية على ساحل جزيرة صقلية، بالنيران تأكل الأجهزة الكهربائية الموجودة داخل منازلهم، التليفزيونات والثلاجات والغسالات وأجهزة المحمول وغيرها، ظاهرة غريبة، جعلت الكثير من العلماء التوجه للقرية لمعرفة ماذا يحدث، لكن دون جدوى.
في عام 2004، انتشرت الشائعات حول الجن والأرواح الشريرة التي تسكن قرية كانيتو دي كارونيا، والسبب وراء اشتعال النيران في كل الأجهزة الكهربائية، خصوصًا أن التحقيقات أكدت شبكة الكهرباء في القرية كانت سليمة، ولم يتلف منها ولو سلك صغير، وفقًا لموقع "odditycentral".
ومع وصول علماء البراكين من المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين، وفريق من الخبراء من البحرية الإيطالية، لم يعثر على حل قابل للتطبيق، ووسط الرعب الذي سكن أهالي القرية، اقترح بعضهم استدعاء كاهن للقيام بعملية طرد الأرواح الشريرة.
مرت أشهر هادئة، عاد معها معظم الأهالي إلى منازلهم، التي هربوا منها رعبًا، إلا أن الحوادث الغامضة لم تنتهِ بعد، حيث ظهرت الحرائق مرة أخرى وكانت المرة على مرات متفرقة، وتعلم الأهالي كثيرًا العيش معها، لكن لم يتوقف الأمر عند هذه الحرائق، ففي 35 ساعة اشتعلت النيران بمرآة ناعمة في الحمام، كما فسدت مزرعة بها محصول من الباذنجان وأصبحت غير صالحة للبيع، كما صهرت مكيفات الهواء بشكل تلقائي، وانفجرت السيارة، وبدأت البوابات الأوتوماتيكية في الفتح والإغلاق عشوائيا، وتوفيت الحيوانات بشكل غامض، دون أي تفسير لعلمي لهذه الحوادث.
في أبريل 2005، أنشأت الحكومة الإيطالية فرقة عمل خاصة "من كبار ضباط الجيش والمهندسين والمهندسين المعماريين والجيولوجيين والفيزيائيين"، للتحقيق في الوضع في القرية الصغيرة الهادئة. وأجرت هذه الفرقة، تحليلا شاملا على نطاق واسع، من خلال الاستشعار عن بعد بالصور من الجو، وتقييم البيانات الجيوفيزيائية والجيوكيميائية، والكشف عن المجالات المغناطيسية والمغناطيسية الكهرومغناطيسية، ومراقبة الطيف الكهربي الراديوي، إلا أن النتائج كانت غير حاسمة.
ونشرت صحيفة إيطالية في عام 2007، تقريرًا مسرب من إدارة الحماية المدنية، وخلصت إلى أن التفسير الوحيد المعقول هو الكائنات الفضائية، لأن الحرائق كانت ناجمة عن انبعاثات كهرمغناطيسية عالية الطاقة لم تكن من صنع الإنسان.
وأشار التقرير، أن الانبعاثات وصلت إلى قوة بين 12 و 15 جيجاوات، وبعد مرور عام، رفضت القضية بعد إجراء مزيد من التحقيقات، ونسبت إلى إشعاع كهرمغناطيسي غير معروف.