بالفيديو| محافظ دمياط تقدم باقة زهور لبسملة ضحية التنمر.. والطفلة: سعيدة برجوع حقي
بالفيديو| محافظ دمياط تقدم باقة زهور لبسملة ضحية التنمر.. والطفلة: سعيدة برجوع حقي
- التربية والتعليم
- بسملة
- تنمر
- المعلم المتنمر
- دمياط
- محافظ دمياط
- التربية والتعليم
- بسملة
- تنمر
- المعلم المتنمر
- دمياط
- محافظ دمياط
قدمت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط باقة من الزهور للطالبة بسملة علي عبد الحميد أثناء زيارتها لمدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة بالسنانية وذلك بعد تعرضها للإساءة والتنمر من قبل أحد المعلمين، مؤكدة لها أننا ضد التمييز ونعتز ببلدنا ومصريتنا.
وأكدت المحافظ خلال الطابور ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ والصفات الحميدة والأخلاق الحسنة، وكذلك الثوابت الدينية والإنسانية لأهميتها في بناء المجتمع، ووجهت المعلمين بالعمل على إرساء هذه القيم في نفوس الطلاب باعتبارها سمة المجتمعات الراقية المتحضرة.
والتقى السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم في دمياط، الطالبة التي تنمر مدرسها بالفصل لبشرتها السمراء واطمأن على أحوالها بحضور طلال الجمل عضو مجلس الأمناء بعد تقدمه بطلب لوكيل الوزارة للتحقيق في الواقعة.
ووفقا لما أكده سويلم لـ"الوطن": تم استبعاد المدرس الذي ارتكب تلك الواقعة من المدرسة "فمن غير المسموح الاستهزاء بأي طالب لأي سبب، فنحن نربي ونعلم على الفضيلة والمواطنة وغير مسموح بالتفرقة بين أبيض أو أسمر، ما ارتكبه المدرس خطأ وسنحاسبه".
وأثارت واقعة سخرية معلم بالطالبة بسملة علي عبدالحميد بمدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة غضب الأهالي لسخريته من لونها ورفضها التوجه للمدرسة فيما بعد.
"فرحانة إن ربنا رجع لي حقي من المدرس اللي تعمد السخرية مني أكثر من مرة بطريق بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مما دفعني للبكاء لضحك زملائي علي بتلك الكلمات"، وصفت بسملة علي التلميذة بإحدى مدارس دمياط شعورها بعد ما حدث معها من قبل معلم تنمر بها لـ"الوطن".
وأضافت بسملة: "قبل أيام زار موجه اللغة العربية مدرستنا ودخل فصلي وسألنا سؤال فجاوبت عليه وبعد انصراف الموجه أستوقفني معلم الحصة ويدعى (س.د)، ومسكني من رأسي وسألني عن اسمي فقال: بسملة تلميذة سوداء، وطلب من أحد زملائي أن يعرب الجملة فشعرت بإهانة وبكيت كثيرا وأمرني بالجلوس، وقومني كذا مرة".
وتابعت: ثم قال لي "لما تتوقفي عن البكاء تبقي تجلسي، ولو لم تتوقفي عن البكاء هتقفي على السبورة"، وحينها ضحك عليها زملاؤها، مضيفة: سخر مني "الكلمة وجعتك"، وبعدما عدت للمنزل ورويت لوالدي ما حدث معي قررت أسرتي التقدم بشكوى لوكيل وزارة التربية والتعليم والشؤون القانونية والمديرية ليتم التصالح فيما بعد وتتنازل والدتي عن الشكوى في الإدارة التعليمية.