مصر تتسلم رئاسة "المؤتمر العربي للثروة المعدنية" من السعودية

كتب: نرمين عفيفي

مصر تتسلم رئاسة "المؤتمر العربي للثروة المعدنية" من السعودية

مصر تتسلم رئاسة "المؤتمر العربي للثروة المعدنية" من السعودية

نقل المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعندية بالمملكة العربية السعودية، المؤتمر العربي الدولي الـ15 للثروة المعدنية، من المملكة لمصر لاستكمال الجهود، مبديا الاستعدادا الكامل لتقديم كل الدعم للدكتور طارق الملا وزير البترول المصري لإنجاح المؤتمر، ناقلا تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشدد الفالح، خلال كلمته في المؤتمر العربي الدولي الـ15 للثروة المعدنية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الروابط العربية القوية والمتينة من العمق المشترك التاريخي والحضاري، هي أبرز ما تجمع الدول العربية كافة، وبين المملكة العربية السعودية، ومصر روابط خاصة، إضافة لتوافق الرؤي السياسية هناك روابط أمنية واقتصادية فريدة، وروابط جيولجية، حيث تشكل منطقة الدرع العربي في المملكة ومنطقة الدرع النوبي في مصر امتدادين لمنطقة جيولوجية واحدة، وهو ما يتيح فرص ثمينة للتعاون بين بلدينا في هذا القطاع الاستراتيجي.

واستكمل الفالح أن مؤتمر اليوم هو أهم تجمع عربي يهدف لتطوير قطاع التعدين، ودعم الاستثمار التعديني بالوطن العربي، لافتا إلى أن وفرة الثروات المعدنية وتنوعها في العالم العربي، تمثل بعدا إستراتيجا مهما لأن التعدين يغزي صناعات الأثاث والصناعات التحويلية ويدخل في كافة المستلزمات الحياتية.

وأكد الفالح على أن الجميع مطالب بمضاعفة الجهود لتنمية قطاع التعدي والتعاون على ذلك وإيجاد البيئة الاستثمارية لنموه وتوسعه، وتعزيز التكامل العربي الاقتصادي بما يحقق توفير النماء والرخاء في العالم العربي، مشددا على أنه قطع شوط كبير في دعم العمل العربي المشترك الهادف وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات في الاستثمار التعديني.

وتابع، أنه يجب الاهتمام بتطوير قدرات الموارد البشرية العربية، ويكتسب المؤتمر أهمية الخاصة لأنه يحتضن ضمن فاعلياته الاجتماع الدوري للوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية، الذي يهدف لتحقيق أهدافنا من خلال تنسيق السياسات الحكومية لبداننا وحماية الاستثمارت المشتركة بيننا.

وسلط الفالح الضوء على قطاع التعدين بالسعودية، مؤكدا على أنه يحظى باهتمام وعناية الممكلة وحكومتها، وهو أحد القطاعات المستهدفة بالتطوير والتنمية ضمن رؤية المملكة 2030، وتسعى المملكة لتنفيذ استراتيجية شاملة محددة الأهداف والسياسيات تتضمن 42 مبادرة لإعادة هيكلة القطاع ورفع الناتج المحلي من 17 مليار دولار لـ64 مليار دولار، مع توليد 160 ألف فرصة وظيفية، وزيادة القمية المضافة للمعادن ليصبح التعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي، بعد النفط والبتروكيماويات، إذ تبلغ قيمة المخزون الجولوجي بالمملكة يتجاوز ترليون و300 مليون دولار حيث تتركز معظ الثروات في منطقة الدرع العربي.

وتسعى المملكة لاستثمار ثرواتها المعدنية، وقبل 4 أيام دشن خادم الحرمين الشريفين مسشروعات وعد الشمال الصناعية، التي ستجعل المملكة ثاني اكبر ممكلة بالعالم في المنتجات الفوسفاتية، ووفرنا الكثير من المحفزات والممكنات.

 


مواضيع متعلقة