بالصور| "ثقافة العمل الحر وتأسيس المشروعات".. ندوة بكلية ألسن عين شمس

كتب: أحمد أبوضيف

بالصور| "ثقافة العمل الحر وتأسيس المشروعات".. ندوة بكلية ألسن عين شمس

بالصور| "ثقافة العمل الحر وتأسيس المشروعات".. ندوة بكلية ألسن عين شمس

افتتح علي إبراهيم، مدير شركة "كمت" لإحياء حضارة وادي النيل، فعاليات ندوة تدريبية بعنوان "ثقافة العمل الحر وتأسيس المشروعات"، نظمتها وحدة متابعة الخريجين التابعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتورة منى فؤاد عميد الكلية،  والدكتور علا عادل وكيل الكلية لشؤون القطاع، وبحضور الدكتورة دينا محمد عبده الأستاذ المساعد بقسم اللغة الروسية ومدير الوحدة.

وأكد إبراهيم، خلال فعاليات الندوة، على أن سوق العمل الذي يتطلع إليه الطلاب فور تخرجهم يعد بمثابة التحدي الأكبر في حياتهم ، موضحًا أن التوجه العام الأن لمعظم خريجي الجامعات خاصة الألسن هو العمل الخاص؛ كذلك الاعتماد على إنشاء مشروعات خاصة بالخريجين، وهي النقطة المحورية التي يجب أن يتوجه إليها شبابنا اليوم.

وأوضح أن أول مراحل العمل على أحد المشروعات الخاصة يكون بوضع وصف عام للمشروع من خلال تحديد الخدمة التي سيقدمها للجمهور، يليها مرحلة تحديد الجمهور المستهدف بعناية ويمكن تقسيمه ما بين أفراد أو مؤسسات وفئات عمرية، كذلك يجب الوقوف على مدى احتياج المستهدفين للخدمة التي يقدمها المشروع لهم.

وأشار إلى ضرورة دراسة السوق الحالي بعناية للوقوف على أهم المميزات والعيوب التي تقدمها المشروعات المنافسة لنفس الجمهور المستهدف؛ بغرض تقديم خدمة أفضل إليهم وتلافي الأخطاء الشائعة في السوق والاستفادة من أخطاء الأخرين، وبعد ذلك يبدأ صاحب المشروع في تحديد أفضل موقع للمشروع بما يتناسب مع تواجد الجمهور المستهدف داخل نطاقه.

وشدد على أن الخطة المالية لأي مشروع يجب أن تستطيع تأمين جميع احتياجاته من الأدوات والخامات ومرتبات العاملين به لمدة لا تقل عن ستة أشهر، مشيرا إلى أن التمويل يعد هو المشكلة الأكبر لأي مشروع صغير، وهناك العديد من الحلول على رأسها التعاون مع وزارة الاسثمار والحصول على قروض وتسديدها من الأرباح، أو الاتجاه إلى شركات العلامات التجارية التي تتبنى أفكار مشروعات الشباب بشكل كامل وتمنحها الغطاء القانوني، والتمويل اللازم لنجاح المشروع؛ كذلك تقدم لهم الاستشارات والدعم الفني في مختلف النواحي الإدارية والمالية والفنية.

وتابع حديثه، بأن خريجي الألسن تحديدًا من الراغبين في الحصول على وظائف ثابتة في القطاع الخاص بعيدًا عن الاستثمار، يجب أن يدركوا متطلبات سوق العمل للحصول على تلك الوظائف التي يرغبون في الحصول عليها، ومن أشهرها التدريس الذي أصبح الأن لا يعتمد على اللغة فحسب؛ بل أصبح يهتم بالوسائل التعليمية الحديثة لدى المعلمين، لذلك يجب على من يرغب في العمل كمدرس أن يتزود من خلال الدورات التدريبية المعنية بمجالات الوسائل التعليمية والأساليب الحديثة في التعليم والتعلم، كذلك الحال في مجالات عمل خريجي الألسن من الراغبين في الحصول على وظائف في مجالات العلاقات العامة، السياحة، الترجمات التحريرية والتتبعية، التعليق الصوتي، وغيرها من الوظائف الثابتة.

وفي ختام فعاليات الندوة، دار نقاش مع الطلاب حول أهتماماتهم وأسئلتهم عن كيفية الحصول على دعم لمشروعاتهم الخاصة، ووجه إبراهيم نصيحة لهم بأن يهتموا من الأن بإعداد أنفسهم لسوق العمل ومعرفة ما يرغبون في العمل به قبل التخرج.

 


مواضيع متعلقة