طعنوه أمام والدته بسبب سيف أثري.. تفاصيل قتل هشام أبو النصر بالعجوزة

طعنوه أمام والدته بسبب سيف أثري.. تفاصيل قتل هشام أبو النصر بالعجوزة
- أمن الجيزة
- جريمة قتل
- مباحث العجوزة
- مقتل رجل أعمال
- السيف الاثري
- أمن الجيزة
- جريمة قتل
- مباحث العجوزة
- مقتل رجل أعمال
- السيف الاثري
بعد مرور 7 سنوات.. أسدلت محكمة جنايات الجيزة، الستار على قضية مقتل رجل الأعمال هشام أبو النصر "تاجر الانتيكات"، داخل فيلته رقم 55 بشار بحر الغزال بمنطقة العجوزة، وسط محافظة الجيزة، وأحالت المحكمة المتهمين لفضيلة المفتي والمؤبد لـ4 متهمين آخرين، وجاء في التحقيقات والتحريات التي جرت آنذاك بمعرفة المستشار عبدالحميد الجرف رئيس نيابة بني سويف الكلية، وكان يشغل آنذاك وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة، أن المتهمين مزقا جسد الضحية طعنًا باستخدام أسلحة بيضاء أمام والدته لسرقة "سيف أثري"، وأن السيف مرصع بـ"المجوهرات".
التفاصيل التي دارت في القضية منتصف يونيو 2011 جاءت بورود بلاغ إلى قسم شرطة العجوزة من "عجوز"، يفيد بمقتل نجلها داخل فيلته وسرقة بعض الانتيكات تقدر قيمتها بقرابة نصف مليون جنيه، وانتقلت قوة من المباحث تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وكان يشغل منصب مفتش مباحث وسط الجيزة، إلى مكان الواقعة.
وأجرت القوات تحقيقات موسعة في الواقعة، وجاء أن هناك 5 أشخاص كانوا يترددون فى المنطقة قبل الجريمة بيومين ويترددون بزي عمال ويقومان بأعمال دهان في الرصيف والحوائط بالمنطقة، وبفحص الكاميرات تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين، وجاء أيضًا أن العقل المدبر للحادث هو صديق الضحية، ويتردد عليه، ولديه علم بأن المجني عليه لديه سيف أثري يقدر قيمته بملايين الجنيهات، فاتفق مع باقي المتهمين على تنفيذ الخطة.
وألقي القبض عليهم، وتمت إحالتهم للنيابة التي باشرت التحقيقات قرابة عامًا ونصف، حتى أصدرت قرارا بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، أمام محكمة الجنايات.. شمل قرار الإحالة آنذاك تهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة للمتهمين إسماعيل "32 سنة" عامل، و"خالد"، 32 سنة كهربائي، و"محمد"، 36 سنة، عاطل، و"هاني"، 34 سنة، مسجل خطر، و"عبدالشافي"، 38 سنة "مسجل خطر"، بعد أن اعترف المتهمون في التحقيقات بتفاصيل الواقعة.
وجاء في تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة، التى أجرها المستشار عبدالحميد الجرف رئيس نيابة بني سويف الكلية، تضمنت اعترافاتهم، قيام المتهم الأول "إسماعيل"، 32 سنة، صديق المجني عليه، وخالد، 32 سنة، كهربائي، بالاستعانة بـ3 مسجلين خطر وتحريضهم على سرقة وقتل المجني عليه من أجل الاستيلاء على مقتنيات أثرية، يمتلكها الضحية ويضعها داخل شقته بشارع بحر الغزال، واتفاقهم على اقتسام المسروقات فيما بينهم.
عندما توجه المتهمون الثلاثة محمد وشهرته "سكر"، عاطل، وهاني، عاطل، ومسجل خطر، سبق ضبطه في 6 قضايا، هارب من سجن أبو زعبل في الأحداث الأخيرة، لإدانته في قضية سرقة بالإكراه، وعبدالشافي، عاطل، ومسجل خطر، إلى شقة المجني عليه، طرقوا عليه الباب وعقب فتحه الباب لهم هددوه بالأسلحة البيضاء و اقتادوه إلى الداخل، ثم احتجزوا والدته داخل غرفة نومها، وهددوها بالقتل وحاولوا الاستيلاء على تحف ومقتنيات باهظة الثمن ملك المجني عليه، منها سيف أثري، إلا أن المجني عليه حاول مقاومتهم، وانهالوا عليه بالطعنات حتى سقط قتيلا، ثم استولوا على مصوغات ذهبية ومبلغ مالية نصف مليون جنيه وسيف أثري وهواتف محمولة وجهاز لاب توب وتحف وانتيكات أخرى، وفروا هاربين.
وأضاف المتهمون أنهم فور ارتكابهم الجريمة اختبأ كل منهم فى مكان بعيد عن الآخر لإبعاد الشبهة عنهم وظلت المسروقات فى حيازة المتهم الأول.
كانت النيابة باشراف المستشار المحامي العام الأول لنيابات، قد عرضت صور المتهمين على والدة المجني عليه، وتعرفت عليهم.
وعقب حبسهم تمت إحالتهم للمحاكمة الجنائية، وأصدرت المحكمة، خلال الأيام الماضية، حكمًا بإعدام اثنين من المتهمين والمؤبد لـ4 آخرين.