كرم كردي: عمومية 30 نوفمبر للصيادلة "باطلة ومرفوضة"

01:49 م | الأحد 25 نوفمبر 2018

أصدر الدكتور كرم كردي المرشح المحتمل لنقيب الصيادلة وعضو اتحاد الكرة، بيانا أعلن خلاله أن الجمعية العمومية المقرر انعقادها في 30 نوفمبر الجاري، باطلة ومرفوضة.

وقال كردي فى بيان صادر عن مكتبه: "إن الصيادلة لن ينسوا أحداث العنف المشينة التي وقعت داخل أسوار النقابة".

وأوضح كردي، أن تلك اللحظات قد تتكرر مرة أخرى في الاجتماع الذي تمت الدعوة له في 30 نوڤمبر تحت مسمى الجمعية العمومية العادية لنقابة صيادلة مصر، مؤكدا أنه مسمى بالخطأ، كما أن الدعوة في الأساس باطلة ثم إن مكان إقامة هذا الاجتماع مرفوض لعدة أسباب، على حد قوله.

وأشار كردي، إلى أن الموعد القانوني لانعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة صيادلة مصر هو في شهر مارس من كل عام، وهي تتم مرة واحدة في العام، مضيفا: "ورغم الالتفاف على ذالك وإقامة جمعية عمومية عادية في 30 يونيه الماضي إلا أنها كانت باطلة ولم تعترف بها الجهات الحكومية وعلى رأسها الجهاز المركزي للمحاسبات الذي لم يحضر ولم يعتد بالجمعية".

وتابع كردي: "للأسف فإن عدم الالتزام بالقوانين واللوائح والأصول لن يؤدي إلا إلى المزيد من إضعاف هيبة النقابة وتشويه صورتها أمام مؤسسات الدولة وإظهارها كجهة لا تلتزم بالقوانين واللوائح".

وأكد أن كل ما يصدر عن هذا الاجتماع الذي سيتم في 30 نوفمبر، يعد باطل قانونًا ومنعدم التأثير وأي محاولات لتزوير إرادة الصيادلة والتحايل على القانون مرفوضة جملة وتفصيلًا.

وذكر كردي، أن عقد مثل هذا الاجتماع غير الشرعي في الفترة الحالية هو تمهيد لحدوث مشاحنات أخرى بين أعضاء المجلس، مؤكدا أن المسؤولين عن تنظيم هذا الاجتماع يتحملون مسؤولية أي عنف يضار فيه الصيادلة في أشخاصهم وأيضًا في سمعة المهنة.

ولفت كردي، إلى أن القاعة التي أعلن عن إقامة الاجتماع فيها لا تتسع لأكثر من نصف الصيادلة الواجب حضورهم لاكتمال النصاب القانوني وهو 500 صيدلي، مما يزيد من نسبة حدوث مشاحنات، وربما تكون هناك نية مبيتة بالفعل لاصطناع الازدحام داخل القاعة مما يهيئ الوضع لأحداث عنف، حسبما قال.

واختتم بيانه، مؤكدا أن جموع الصيادلة تقدموا بمناشدات رسمية للنقابة والجهات الأمنية لإلغاء هذا الحفل المسمى خطأً بجمعية عمومية، لحماية الصيادلة من الاجتماعات غير القانونية والتي تحدث بشكل غير منظم وفي ظروف كلها احتقان وربما يؤدي ذالك إلى عنف وأحداث مصر في غنى عنها.