«مهند» يبدأ رحلته المهنية مع الـ«فويس أوفر» من جوه الدولاب

كتب: سلمى سمير

«مهند» يبدأ رحلته المهنية مع الـ«فويس أوفر» من جوه الدولاب

«مهند» يبدأ رحلته المهنية مع الـ«فويس أوفر» من جوه الدولاب

حنجرته أهم ما تميزه، تحدى ضعف إمكانياته حتى يستطيع أن يصل إلى ما يريد ويحققه، سمعه الكثير من أصدقائه وشبّهوا صوته بصوت الكثير من المعلقين الصوتيين المشهورين، مثل طارق نور، يستطيع أن يقلد أى صوت بمجرد سماعه فقط، حاول أن يطور من موهبته فصنع استوديو داخل منزله بأقل التكاليف الممكنة.

«استوديو جوه الدولاب» فكرة مهند سعيد، 26 عاماً، لينعزل عن العالم الخارجى والأصوات المزعجة، ويستطيع من خلالها تطوير موهبته وتسجيل الكثير من المقاطع الصوتية المميّزة التى تصدر من بين ضلفتى الدولاب: «الناس فكرتنى إنى باهزر لما شافوا الفكرة فى البداية.. لكن دلوقتى أنا فويس أوفر للكتير من الإعلانات المهمة على مواقع التواصل الاجتماعى».

رغم عمله مدرساً للغة الإنجليزية، إلا أنه يجد بهذه الموهبة مساحة جيّدة يستطيع من خلالها أن يفرغ طاقته: «باقعد جوه الدولاب، بيبقى عندى حالة من التوحّد التام مع المايك، بابدأ أتكلم بمنتهى الطلاقة».

بعض الكورسات والورش المجانية والأون لاين، استطاع من خلالها «مهند» أن يطور موهبته وأداءه: «مش بس باعمل تعليقات صوتية باللغة العربية كمان الإنجليزية مميز فيها جداً، كنت واخد كورس فوناتكس فى ثانوى ساعدنى جداً»، إعلان لشركة عقارات على موقع «فيس بوك» هو أحد الأعمال التى شارك فيها «مهند» بالتعليق الصوتى خلال جزئيه الأول والثانى: «كنت فويس أوفر فيه باتكلم بالإنجلش، والكل أشاد بالأداء الخاص بيّا فى الجزء الأول، فاختارونى إنى أكمل الجزء التانى».

لم يكتفِ «مهند» بالتعليق الصوتى للإعلانات الإلكترونية فقط، بل استخدم موهبته فى تقليد الأصوات فى المشاركة ببعض المسرحيات بساقية الصاوى: «عملت دور الجد بمناسبة المولد النبوى الشريف، وباشارك فى الاسكتشات اللى بتقدمها عيادة اللغة العربية لتصحيح اللغة العربية بساقية الصاوى».


مواضيع متعلقة