آخرها «مقبرة العساسيف».. اكتشافات «الآثار» في 2018 حتى الآن

كتب: سلوى الزغبي

آخرها «مقبرة العساسيف».. اكتشافات «الآثار» في 2018 حتى الآن

آخرها «مقبرة العساسيف».. اكتشافات «الآثار» في 2018 حتى الآن

"فتح تابوت ملون مصنوع من الخشب للمرة الأولى، في الفناء الخارجي لمقبرة رقم TT33 بمنطقة العساسيف في البر الغربي بالأقصر، أسفر عن الكشف عن مومياء لسيدة تدعى (بويا أو بوي) ملفوفة بالكتان وفي حالة جيدة من الحفظ، وستبدأ البعثة بإجراء الدراسات الأثرية والعلمية للتوصل إلى هوية صاحبة المومياء، ومعرفة الحقبة التاريخية التي يعود إليها"، تلك كانت ملامح الكشف الأثري، الذي أعلن عنه وزير الآثار الدكتور خالد العناني، اليوم.

عشرات الاكتشافات، أعلنت عنها وزارة الآثار خلال العام الجاري في مختلف المحافظات، بمشاركة البعثات الأجنبية، وترصد "الوطن" هذه الاكتشافات بدءًا من يناير 2018 وحتى الآن.

( شهر يناير)

ـ الكشف عن أربعة أفران ترجع إلى العصر المتأخر وأساسات لعمودين من الحجر الجيري وتمثال من الحجر الجيري للملك بسماتيك الأول وتمثال ملكي مهشم من الجرانيت الأسود، كما عثر على الجزء العلوي من تمثال من حجر الكوراتزيت للمعبود حورس وبقايا نقوش غائرة تمثل اسم مدينية بوتو وجزء من يد ملكية من الجرانيت الرمادي عليها بقاييا خرطوش للملك بسماتيك الأول، وذلك في منطقة تل الفراعيني "بوتو" بمحافظة كفر الشيخ.

ـ الكشف عن مجمع إداري يرجع لنهاية الأسرة الخامسة في منطقة تل إدفو بمحافظة أسوان.

ـ الكشف عن مقبرة منحوتة في الصخر ترجع ما بين القرنين الأول والثاني الميلادي، وتتكون من سلم يؤدي إلى حجرة مربعة تمثل المقبرة الرئيسية.

ـ العثور على لوحة لتقدمة قرابين من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني بمنطقة سان الحجر بمحافظة الشرقية.

(شهر فبراير)

ـ الكشف عن مقبرة لسيدة تدعى "حتيت" إحدى كبار الموظفين ذات الصلة بالبلاط الملكي خلال نهاية عصر الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، وذلك في الجبانة الغربية بمنطقة آثار الهرم.

ـ اكتشاف 3 آبار للدفن منحوتة في الصخر بمنطقة آثار أبو صير بمحافظة الجيزة، وعثر بداخلها على مجموعة من الأثاث الجنائزي وتوابيت بداخلها مومياوات لطيور.

ـ الكشف عن بقايا معبد روماني من الحجر الرملي، وكذلك الكشف عن قدس الأقداس الخاص بالمعبد في منطقة آثار أسوان.

ـ الكشف عن جبانة أثرية تعود إلى بداية العصر البطلمي وتضم 13 دفنة وعدد كبير من التوابيت والأثاث الجنائزي تعود إلى بداية العصر البطلمي وذلك في منطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا.

ـ اكتشاف تمثال جداري ضخم من الحجر الرملي يمثل الملك رمسيس الثاني وكذلك رأس تمثال خاصو بالملك وهو يرتدي تاج الجنوب، بمنطقة معبد كوم أمبو بأسوان.

( شهر أبريل)

ـ اكتشاف الجزء الأمامي لمعبد يرجع إلى العصر اليوناني الروماني، وكذلك بقايا أوانيوجرار فخارية وعملات وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، وتمثالين من الحجر الجيري لأسدين أحدهما فاقد الرأس في موقع سلام حوالي 50 كيلو متر شرق واحة سيوة.

ـ الكشف عن العناصر المعمارية لمقصورة المعبود "أوزير" التي تحمل مناظر للملك "طهرفا" والملك "تاتوت آمون" من الأسرة الخامسة والعشرين.

ـ كشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية عن أكثر من 4500 قطعة أثرية صغيرة جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول الذي كان قد عثر على أجزاء منه في شهري مارس وأكتوبر 2017.

ـ نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بأسوان في الكشف عن رأس تمثال للإمبراطور ماركوس أورليوس.

ـ الكشف عن مقصورة احتفالات ملكية من عصر الرعامسة، وكذلك الكشف عن مجموعة عامة من الجدران اللبنية لمبنى متعدد الطوابق وخمس كتل حجرية منقوشة تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، ولوحة لكبير كهنة الشمس الأمير "لب ماعت رع" من عصر الأسرة العشرية في المطرية، وأيضًا تمثال صغير على شكل كلب وتميمية قلب برأس آدمي، وعلى الجزء السفلي من تمثال لكاهن جالس القرفصاء من عصر الرعامسة، و3 أجزاء من لوحة لكاهن يتبعه زوجته وابنته تعود أيضًا لعصر الرعامسة.

(شهر مايو)

ـ الكشف عن مقبرة "إيورخي" كبير قادة الجيش في عهد الملك رمسيس الثاني بمنطقة سقارة.

ـ الكشف عن معبد أثري يرجع لعهد الإمبراطور الروماني "أنطونيوس بيوس" من القرن الثاني الميلادي.

ـ اكتشاف أجزاء من مبنى ضخم من الطوب الأحمر من المرجح أن تكون جزء من حمام يرجع إلى العصرين اليوناني والروماني.

( شهر يونيو)

ـ الكشف عن موقع كان يستخدم كمحجر لصناعة مادة مادة الفلنت والأدوات الحجرية خلال عصور تاريخية مختلفة بمدينة إدفو، كما عثر في نفس الموقع على عدد من اللوحات الصخرية التي تحمل نقوش بارزة ترجع إلى بداية عصر ما قبل الأسرات، ودفنات ترجع إلى عصور مختلفة، ومنطقة سكنية ترجع للعصر الروماني المتأخر.

ـ الكشف عن مجموعة من الأواني الكانوبية بمقبرة كارابسكن بجبانة جنوب العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، حيث تم العثور على الأواني داخل حفرة في حجرة الدفن والأواني المكتشفة ترجع إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين.

(شهر يوليو)

ـ اكتشاف مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، وذلك أثناء حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر بمحافظة الأسكندرية، وكانت تحتوي على تابوت ضخم مصنوع من الجرانيت الأسود يحتوي على 3 جماجم آدمية وهياكل عظمية، وتمالكشف عن رأس تمثال غير مكتملة لرجل.

ـ عثرت وزارة الاثار على خبيئة تحتوي علي مئات الأواني الفخارية والتي ترجع إلى فترات زمنية متفاوتة منذ بداية العصرين اليوناني والروماني ومرورا بالعصر القبطي وانتهاءً بالعصر الإسلامي

ـ تمكنت البعثة الآثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بتل آثار غزالة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، في العثور على دفنات آدمية وحيوانية، وكشفت أيضًا عن موقعين جديدين لتصنيع الجعة، يعدان إضافة للمواقع الخمس لصناعة الجعة في تل الغزالة والتي سبق وكشفت عنها البعثة البولندية التي تعمل بالموقع منذ عام 1998، لتلقي مزيدًا من الضوء علي أهمية تل غزالة في تصنيع الجعة.

ـ تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بحفائر الانقاذ بموقع ميت أبو الكوم بمنطقة ماريا التابع للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن موقع أثري يضم عدد من الحجرات ترجع إلى العصر الروماني والبيزنطي.

ـ نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن بالكشف عن ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن بها مومياوات تعود الي عصر الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين (664- 404 ق.م)، وذلك أثناء أعمال المسح الأثري بمنطقة مقابر العصر الصاوي، الموجودة جنوب هرم أوناس بسقارة، كما عثرت على قناع مومياء مذهب ومطعم بأحجار نصف كريمة كان يغطي وجه أحد المومياوات الموجودة بأحد حجرات الدفن الملحقة، و3 مومياوات ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الكالسيت (الألباستر المصري) وعدد من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفاينس الأزرق وأواني لزيوت التحنيط مكتوب عليها باللغة المصرية القديمة.

ـ الكشف عن أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة من قبل البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمشروع تخفيض المياة الجوفية بمعبد كوم أمبو بأسوان.

ـ العثور على تمثال من البرونز للمعبود أوزير يرجع إلى العصر المتأخر في منطقة آثار سقارة.

(شهر أغسطس)

ـ اكتشاف جزء من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية أثناء عمل مجسات أثرية للموقع لبناء سور داخلى بورش السكة الحديد بجبل الزيتون بالاسكندرية، من قبل البعثة الأثرية المصرية برئاسة فهيمة النحاس مدير عام الحفائر بالإسكندرية.

ـ الكشف عن لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس، يرجعان لعصر للملك بطليموس الخامس، و مصنوعتين من الحجر الرملي عليهم كتابات باللغة الهيروغليفية و الديموطيقية.

ـ العثور على حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني من كبار رجال الدولة من عصر الدولة الوسطى، كما تم العثور على عدد من الأواني الفخارية، وذلك من قبل البعثة الأثرية المصرية الأسترالية المشتركة التابعة لجامعة ماكويري والعاملة بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا.

(شهر سبتمبر)

ـ الكشف عن أحد أقدم القرى المعروفة حتى الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلي العصر الحجري الحديث، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية من قبل البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة برئاسة الدكتور فردريك جيو.

ـ الكشف عن مقبرة صخرية على بعد 300م تقريبا من شمال شرق هرم الملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت من قبل البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة اللشت.

ـ كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو بأسوان عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبو الهول.

ـ نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع الأغاخان بالبر الغربي بأسوان في الكشف عن تابوت من الحجر الرملي ذو غطاء منحوت بهيئة آدمية وبداخله مومياء سليمة وملفوفة بالكتان، وذلك داخل مقبرة تعود إلى العصر المتأخر.

ـ نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار ميت رهينة في الكشف عن مبنى أثري ضخم، وذلك بمنطقة حوض الدمرداش، التي تبعد حوالي 400م عن شمال متحف ميت رهينة.

ـ كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بأسوان، عن لوحتين مقبيتين من الأعلى ومصنوعتين من الحجر الرملي، إحداهما ترجع للملك سيتي الأول ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشر والأخرى تعود للملك بطليموس الرابع.

(شهر أكتوبر)

ـ الكشف عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني كاملةً بمنطقة اثار عرب الحصن بالمطرية وذلك اثناء اعمال الحفر الأثري للبعثة، والتي كان قد سبق الكشف عن جزء منها في موسم الحفائر الماضي (مارس/إبريل 2018).

(شهر نوفمبر)

ـ الكشف عن دفنة لامرأة حامل في شهورها الأخيرة وذلك في أثناء أعمال مشروع كوم أمبو الأثري بأسوان.

ـ الكشف عن ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، و4 مقابر أخري ترجع إلى عصر الدولة القديمة ومنها مقبرة "خوفو إم حات" المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكي أثناء أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة، في المنطقة الواقعة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك اوسركاف بجبانة سقارة الآثرية.

ـ العثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوت خشبي يعودان لعصر الاسرة 18 في المنطقة الواقعة حول مقبرة "بيتا مينوب" في المنطقة الشمالية بجبانة العساسيف.


مواضيع متعلقة