"وايت فراي داي" حيلة تجار الملابس بالإسكندرية لإنعاش السوق

"وايت فراي داي" حيلة تجار الملابس بالإسكندرية لإنعاش السوق
- أول نوفمبر
- ارتفاع الأسعار
- البيع والشراء
- الشباب والفتيات
- العام الجديد
- الماركات العالمية
- الإسكندرية
- أول نوفمبر
- ارتفاع الأسعار
- البيع والشراء
- الشباب والفتيات
- العام الجديد
- الماركات العالمية
- الإسكندرية
تحل جمعة "البلاك فراي داي" بنهاية نوفمبر من كل عام، لتشهد المراكز التجارية الكبرى والماركات العالمية "الخصومات" التي تصل إلى نصف الثمن، وفقًا للأسواق العالمية، إلا أن تجار الملابس بالأسواق الشعبية بالإسكندرية ابتدعوا مسمى آخر لتلك الجمعة وأطلقوا عليه "الوايت فراي داي" لتكون حيلتهم في تحريك الأسواق، ومنافسة كبرى لمراكز العالمية.
رصدت "الوطن" استعدادات تجار الملابس بالأسواق الشعبية لجمعة "الوايت فراي داي"، وقال رجب السيد، صاحب محل ملابس حريمي بمنطقة المنشية، إن هناك حالة عامة من الركود تسود الأسواق، ولجأ إلى تقديم خصومات وصلت إلى 50% على بعض القطع المعروضة بمحله، موضحًا أن التجار اتفقوا فيما بينهم على استغلال ما يطلق عليه جمعة "البلاك فراي داي" لتحريك البيع والشراء في الأسواق.
وأضاف "السيد" أن وصف الجمعة بالسوداء كان ثقيل على قلوبهم، لما يمثله لهم يوم الجمعة من بركة وخير، وبناءً عليه قرروا وصفها بالجمعة البيضاء ليكون هناك اختلاف وتميز عن المراكز التجارية الكبرى، وللفت انتباه المواطنين.
وأشار أحمد عبدالعليم، أحد البائعين بمحل ملابس أطفال في المنطقة نفسها، إلى أن الخصومات على الملابس بدأت منذ أول نوفمبر الجاري لتنشيط حركة البيع التي توقفت منذ فترة طويلة بسبب الارتفاع المتتالي للأسعار، وقرر الكثير من التجار والبائعين اتباع حل الحيل والطرق التي ممكن أن تساهم في انتعاش الأسواق ولو بنسبة بسيطة.
وأوضح أن "البلاك فرا داي" هي حيلة خبيثة للماركات العالمية التي تستغل الكثير من الشباب والفتيات الذين ينبهروا بفكرة الخصومات، والتي كثير من الأحيان تكون وهمية، أما التجار الصغار يشعرون بمعاناة المواطن الذي لا يستطيع المرور حتى من أمام تلك الماركات، فيحققوا له حلم الخصومات ويحققوا لأنفسهم الربح المناسب ويضمنوا التخلص من البضائع بدلاً من تلفها.
وأكد أشرف جويا، رئيس شعبة الملابس في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الشعبة تشجع كل ما يساهم في تنشيط حركة الأسواق، وانتعاشها كما عاهدها الكثير، مضيفاً أن هناك مواسم مختلفة للخصومات مع اختلاف المسميات التي تلفت انتباه المواطنين، سواء كانت بالإيجاب أو السلب.
وأوضح "جويا" أن في الوقت الراهن من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه في كل السلع، أصبح المواطنين يبحثون عن كل ما يطبق علي الخصومات والعروض، وبالأخص من لديه أطفال، مشيرًا إلى أن ما تسمى بجمعة "البلاك فراي داي" أصبحت موسم مستمر على مدار نوفمبر، وكثير من التجار قرروا استمرار الخصومات حتى مطلع العام الجديد.