بالفيديو| الظهور الأول للعاملين المصريين المفرج عنهم في ليبيا

04:19 م | الجمعة 23 نوفمبر 2018

حصلت "الوطن" على مقطع فيديو، من عدد من العمال المصريين الـ16 الذين كانوا محتجزين لدى رجل أعمال ليبي يدعى باسط بوعسرانة في مدينة طبرق الليبية وأفرج عنهم، طمأنوا فيه أسرهم مؤكدين أنهم بخير، وأن "باسط" كان يحميهم وأحسن معاملتهم.

وقال مصطفى عبده محمد، أحد العمال المفرج عنهم، في الفيديو، إنه يمارس عمله بشكل طبيعي منذ أول أمس، وفضل الاستمرار في العمل بليبيا، مشيرًا إلى أنه ورفقائه الذين جرى الإفراج عنهم، كانوا في طريقهم إلى مكتب مكافحة الإرهاب عقب استدعاءهم، لسؤالهم عما إذا كانوا محتجزين من عدمه.

فيما قال نعمان عبده نعمان شلبي، أحد العمال المفرج عنهم: "أنا في عملي، وسأتجه إلى مدير مكتب مكافحة الإرهاب، وباسط بوعسرانة، أحسن معاملتنا ودافع عنا، ونقول لأهالينا نحن بخير".

فيما أرسل مجموعة آخرى من العاملين المفرج عنهم، مقطع آخر فيديو لـ"الوطن"، أكدوا فيه أنهم بخير وليسوا محتجزين. فيما أكد هاشم حسن، شقيق أحد هؤلاء العمال أنهم ما زالوا محتجزين، وأن شقيقه آخبره بذلك.

وكان عدد من العاملين المصريين الـ16 من أبناء قرية الهردة التابعة لمركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، طمأنوا ذويهم، وذلك خلال رسائل صوتية أرسلوها لـ"الوطن" عبر تطبيق "واتس آب"، مؤكدين أنهم بخير وجرى الإفراج عنهم، وأن محتجزهم أكرمهم وأوصل اثنين منهم إلى بوابة الجمرك المصري.

بحسب المحاضر التي جرى تحريرها احتُجز كلاً من: محمد عبدالله أبوالخير، 34 عامًا، جابر عبده مهني، 25 عامًا، عبده عبدالهادى الحداد، 33 عامًا، إبراهيم عبده شيبون، 20 عامًا، أحمد عبدالمهيمن قمر، 33 عامًا، كريم محمد عبدالباري أبوالخير، 25 عامًا، حسام حسن صبره محروس ، 25 عامًا، نعمان عبدالقادر شلبي، 26 عامًا، عبدالفتاح محمد موسي شلبي ، 30 عامًا، إبراهيم عماد مرسي، 27 عامًا، محمد مخيمر البدوي، 20 عامًا، عبدالله بركات البدوي، 30 عامًا، مصطفي عبده الجدي، 20 عامًا، خالد عيد أبوخليل، 17 عامًا، محمد عبده عريف، 25 عامًا، أحمد ماضي زوين، 35 عامًا.

وأكد الأهالي في المحضر رقم 10974 إداري 2018 مركز مطوبس أن رجل أعمال ليبي احتجز أبناءهم في مدينة طبرق الليبية للضغط على صاحب عملهم المصري لسداد 125 ألف دينار ليبي له، بعد عودته لمصر، وعندما رافض دفع الأموال، احتجز رجل الأعمال العمال لحين دفعها.

واستدعت قوات الشرطة، سلامة عبدالحميد الفالح، 28 عامًا، المقاول المصري لسؤاله، حيث اتهم رجل الأعمال الليبي بأنه كان يريد منه مبلغ مالي 18 ألف دينار ليبي، على سبيل الإتاوة، وأرغمه على توقيع شيكات على بياض لأنه كان يريد احتكاره، وحينما رفض ابتزازه افتعل تلك القصة، فاضطر للهرب إلى أرض الوطن، وأنكر جميع الاتهامات الموجهة إليه، إلا أن الشرطة أحالته للنيابة التي أخلت سبيله.