شقيق محتجز في ليبيا: "ولادنا غلابة مينفعش يكونوا ضحايا خلافات مقاولين"

شقيق محتجز في ليبيا: "ولادنا غلابة مينفعش يكونوا ضحايا خلافات مقاولين"
- كفر الشيخ
- ﻣﻂﻮﺑﺲ
- احتجاز
- 16 مصريا
- رجل أعمال ليبي
- احتجاز مصريين في ليبيا
- كفر الشيخ
- ﻣﻂﻮﺑﺲ
- احتجاز
- 16 مصريا
- رجل أعمال ليبي
- احتجاز مصريين في ليبيا
قال عبد الحميد أبو الخير، شقيق أحد المحتجزين في مدينة طبرق الليبية، إن أعوان رجل الأعمال الليبي توجهوا إلى سكن الـ16عاملاً الذين يعملون في البناء من قرية الهردة التابعة لمركز مطوبس، وقاموا باحتجازهم كرهينة لحين سداد المقاول المصري مبالغ مالية بعد عودته لمصر، مضيفاً أن الأهالي حرروا محضرًا ضد رجل الأعمال والمقاول المصري الذي استدعته النيابة.
وأضاف شقيق أحد المحتجزين، أن العمال ليس لهم ذنب في الخلافات بين المقاول المصري ورجل الأعمال الليبي، مطالبًا وزارة الخارجية والجهات المختصة بالتحرك لإعادة أبناءهم، قائلاً: "عمال غلابة بيجروا على أكل عيشهم، مينفعش يكونوا ضحايا خلافات بين مقاولين، أسرهم بتنتظر رجوعهم بأموال تساعد في الإنفاق عليهم".
وحرر عددا من أهالي قرية "الهردة" التابعة لمركز مطوبس التابع لمحافظة كفر الشيخ، اليوم، محضرًا في مركز الشرطة، يتهمون فيه رجل أعمال من ليبيا باحتجاز 16 عاملاً من أبناءهم بمدينة طبرق الليبية، لإجبار كفيلهم المصري تسديد 125 ألف دينار ليبي له.
وبحسب المحاضر التي جرى تحريرها احتُجز كلاً من محمد عبدالله أبو الخير، 34 عامًا، جابر عبده مهني، 25 عامًا، عبده عبد الهادي الحداد، 33 عامًا، إبراهيم عبده شيبون، 20 عامًا، أحمد عبدالمهيمن قمر، 33 عامًا، كريم محمد عبدالباري أبو الخير، 25 عامًا، حسام حسن صبره محروس ، 25 عامًا، نعمان عبدالقادر شلبي، 26 عامًا، عبدالفتاح محمد موسي شلبي ، 30 عامًا، إبراهيم عماد مرسي، 27 عامًا، محمد مخيمر البدوي، 20 عامًا، عبدالله بركات البدوي، 30 عامًا، مصطفي عبده الجدي، 20 عامًا، خالد عيد أبوخليل، 17 عامًا، محمد عبده عريف ، 25 عامًا، أحمد ماضي زوين، 35 عامًا.
وأكد الأهالي في المحضر رقم 10974 إداري 2018 مركز مطوبس أن رجل أعمال ليبي احتجز أبناءهم في مدينة طبرق الليبية للضغط على صاحب عملهم المصري لسداد 125 ألف دينار ليبي له، بعد عودته لمصر رافضًا دفع الأموال فقام رجل الأعمال باحتجاز العمال لحين دفعها.
واستدعت قوات الشرطة، سلامة عبدالحميد الفالح، 28 عامًا، الكفيل المصري لسؤاله، حيث اتهم رجل الأعمال الليبي بأنه كان يريد منه مبلغ مالي 18 ألف دينار ليبي، على سبيل الإتاوة، وأرغمه على توقيع شيكات على بياض لأنه كان يريد احتكاره، فحينما رفض ابتزازه افتعل تلك القصة، فاضطر للهرب إلى أرض الوطن، وأنكر جميع الاتهامات الموجهة إليه، وفقًا لما قاله.