بالفيديو| تهدد بشل حركة فرنسا.. ما هي حركة "السترات الصفراء"؟

بالفيديو| تهدد بشل حركة فرنسا.. ما هي حركة "السترات الصفراء"؟
- أسعار الوقود
- البرلمان الفرنسي
- الحزب الشيوعي
- السلطات الفرنسية
- السترات الصفراء
- احتجاجات السترات الصفراء
- زيادة أسعار المحروقات
- احتجاجات فرنسا
- ايمانويل ماكرون
- أسعار الوقود
- البرلمان الفرنسي
- الحزب الشيوعي
- السلطات الفرنسية
- السترات الصفراء
- احتجاجات السترات الصفراء
- زيادة أسعار المحروقات
- احتجاجات فرنسا
- ايمانويل ماكرون
متظاهرون غاضبون أغلقوا الطرق السريعة ومنعوا الوصول إلى مستودعات الوقود، في إطار حركة شعبية خرجت في البداية للاحتجاج على زيادة الرسوم على المحروقات لكن سرعان ما اتسعت لتشمل النظام الضريبي ككل وتراجع القدرة الشرائية، تحت اسم "السترات الصفراء".
أنشئت حركة "السترات الصفراء نهاية شهر أكتوبر الماضي، احتجاجا على زيادة الرسوم على المحروقات، ففي غضون عام ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 23% على الديزل و14% على البنزين، وترغب حكومة إدوارد فيليب رفعها مرة أخرى بداية العام المقبل.
انطلقت الحركة بعريضة أطلقت شهر مايو وانتشرت على الإنترنت من خلال صفحات على موقع "فيس بوك" ثم دشنت موقعا خاصا للتظاهرات الاحتجاجية، وحظيت الحركة بدعم أحزاب من اليمن كالجمهوريين واليمين المتطرف مثل التجمع الوطني.
وتتميز حركة "السترات الصفراء" عن غيرها من الحركات الاجتماعية التي شهدتها فرنسا، سواء في عهد ماكرون أو قبله، بأنها تفتقد لأي زعيم أو هيكل رسمي أو خلفية حزبية، بل تسيرها طاقات بشرية متنوعة منفصلة عن بعضها على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي حركة "افتراضية" بامتياز، وهو ما يزيد من خطورتها بالنسبة إلى السلطات الفرنسية.
ففي العاشر من الشهر الماضي، أطلق إريك درويه وبرونو لوفيفر، سائقا شاحنات من إحدى الضواحي شرق باريس، دعوة على موقع "فيس بوك" لشل الطرقات في 17 نوفمبر، كما أطلقت بائعة مواد التجميل في بلدة سافيني لوتومبل بالضاحية الباريسية بريسيلا لودوسكيه (32 عاما)، في 12 أكتوبر عريضة على الإنترنت للتنديد والاحتجاج على رفع أسعار الوقود، وقع عليها أكثر من 800 ألف شخص حتى الآن.
وبعد ثمانية أيام من بداية الدعوات على مواقع التواصل، بثت سيدة تدعى جاكلين مورو شريط فيديو يدعم حركة "التمرد" هذه، وتمت مشاهدتها بين خمسة وستة ملايين مرة، حسب مختلف تقديرات وسائل الإعلام الفرنسية.
ومنذ ذلك الحين، توسعت حركة "السترات الصفراء" لتنتشر عبر كامل التراب الفرنسي، ما يؤكد اتساع رقعة المحتجين على السياسة الاجتماعية لحكومة إدوار فيليب ويضع الرئيس ماكرون أمام أول تحد جماهيري حقيقي يعكس التدني القياسي لشعبيته كرئيس للجمهورية.
الحركة التي نجحت في جمع أكثر من 270 ألف شخص السبت الماضي من غير أن يكون لها زعيم سياسي أو نقابي، تفتح فصلاً جديداً في تاريخ فرنسا الطويل في الاحتجاجات الضريبية، أعاد إلى الأذهان انتفاضة الفلاحين على الزيادات الضريبية أيام الملكية عام 1358.
وبحسب ما ذكرت إذاعة "إر تي إل" على موقعها الإلكتروني، فإن الاستخبارات الفرنسية تمكنت من تحديد هوية الأشخاص الذين دعوا أول مرة إلى إغلاق الطرقات، وذلك في 10 أكتوبر، وهم خمسة رجال وثلاث نساء كلهم من المنطقة الباريسية وتتراوح أعمارهم بين 27 و35 عاما.
وأضافت "إر تي إل" أن هؤلاء ليس لديهم أي نشاط سياسي معروف ولا صلة لهم بأي مجموعة متشددة، مشيرة إلى أنهم يعشقون كل ما يتعلق بالسيارات.
بالأمس أثار النائب عن الحزب الشيوعي الفرنسي، جون لاسال، جدلاً كبيراً، خلال اجتماع البرلمان الفرنسي، عندما ارتدى "سترة صفراء" تضامنًا مع الحركة.
وتوجه رئيس المجلس منبهًا النائب الفرنسي، لمخالفته للقوانين الداخلية للمجلس، داعيًا إياه للخروج إلى الاحتجاج خارج المجلس لكن النائب البرلماني ظل صامتًا رافضًا لنزع سترته، ما دفع برئيس المجلس إلى رفع اجتماع المجلس.
ويواصل متظاهرو "السترات الصفراء" احتجاجاتهم في فرنسا، لليوم الخامس في كامل أنحاء البلاد، وأقام المتظاهرون حواجز لإبطاء حركة السير ما تسبب في اضطراب على الطرقات. ويعتزم المشاركون في هذه الاحتجاجات شل الحركة في باريس السبت.
ويتوقع أن تستمر الحركة في الأيام المقبلة بينما تتزايد الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى شل الحركة في باريس السبت. ويدعو البعض إلى "فصل ثان" يتمثل بتظاهرة وطنية في ساحة الكونكورد في وسط العاصمة في ذلك اليوم.
وأعلن 29 ألف شخص حتى الآن نيتهم المشاركة في التظاهرة في الحدث الذي تمت الدعوة إليه عبر "فيس بوك"، بينما قال 195 ألفا آخرين أنهم "مهتمون" به.
- أسعار الوقود
- البرلمان الفرنسي
- الحزب الشيوعي
- السلطات الفرنسية
- السترات الصفراء
- احتجاجات السترات الصفراء
- زيادة أسعار المحروقات
- احتجاجات فرنسا
- ايمانويل ماكرون
- أسعار الوقود
- البرلمان الفرنسي
- الحزب الشيوعي
- السلطات الفرنسية
- السترات الصفراء
- احتجاجات السترات الصفراء
- زيادة أسعار المحروقات
- احتجاجات فرنسا
- ايمانويل ماكرون