السفارة البريطانية في مصر تطلق تحدي "بدل البلاستيك"

السفارة البريطانية في مصر تطلق تحدي "بدل البلاستيك"
أطلقت السفارة البريطانية في مصر حملةً جديدةً لدعم الجهود الدولية للحد من استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة فقط، وذلك من خلال إطلاق تحدي على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو الجميع إلى إيجاد بدائل صديقة للبيئة.
تتحدي حملة " بدل_البلاستيك " مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور لهم توضح كيف يخططون للحد من استخدامهم من البلاستيك.
تستمر الحملة لمدة أسبوع وتعتبر أحدث مبادرة تابعة لبرنامج السفارة "مصر الملهمة" وسيحظى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الذين يقبلون التحدي بفرصة الفوز بجوائز صديقة للبيئة من صنع شركة "أب فيوز-UpFuse" المصرية.
وفي شهر يناير، وضعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رؤيتها لحظر المواد البلاستيكية التي يمكن تجنبها بحلول عام 2042، والتزمت الحكومة البريطانية بمنع استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة فقط في عملياتها على مستوى العالم بحلول عام 2020.
وحتى الآن، تخلصت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث من 97% من المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة فقط والتي يمكن تجنبها التي تستخدمها الوزارة في مقارها في لندن.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نظّمت السفارة ورشة عمل لموظفيها حول الآثار الضارة للمواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة فقط لتشجيعهم على إيجاد بدائل أفضل.
وقال السفير البريطاني لدى مصر، جيفري آدامز: "إن التلوث الناجم عن البلاستيك هو تحدٍ يواجه العالم بأسره، ولذلك يعمل الأفراد والمنظمات والحكومات من أجل إيجاد حلول لهذا التحدى تتمثل الخطوة الأولي فيه بزيادة الوعي بالمشكلة".
وأضاف: "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الحملة العالمية، فقد بدأنا بالتخلص من استخدام البلاستيك هنا في السفارة، ونعمل حاليًا على نشر هذا التحدي بين الجميع.. إذا التزمنا جميعًا بإدخال تغييرات بسيطة على كيفية استخدامنا للبلاستيك، فسنمتلك القدرة على إحداث تأثير كبير في البيئة التي نتشارك فيها".
وفي الأسبوع الماضي، اجتمعت وزيرة البيئة البريطانية، الدكتورة تريزا كوفي، مع وزيرة البيئة المصرية، الدكتورة ياسمين فؤاد، من أجل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة ومصر في القضايا البيئية والتنوع البيولوجي.